بعد التصعيد "الحاد" في احتجاج ساكنة جماعة المرس التابعة لإقليم بولمان ورفضها إرسال أبنائها إلى المدرسة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، بسبب عدم انطلاق العمل في المدرسة الجماعتية والتراجع عن قرار تشييد الإعدادية، أكدت مصادر متطابقة، أن الساكنة تشعر بالارتياح بعد لقائها باللجنة الوزارية التي حلت بعين المكان نهاية الأسبوع الماضي، وتلقيها "وعودا" بإيجاد حل في القريب العاجل، وعلمت "التجديد" من مصدر مطلع، أنه يتوقع خلال الأيام القليلة القادمة أن يبدأ المدرسة في استقبال التلاميذ، وأن اللجنة تدرس إمكانية خلق نواة إعدادية بالجماعة. وكانت الساكنة قد شرعت في تنظيم مسيرات احتجاجية يومية قبل أن تنقل احتجاجها إلى مقر الأكاديمية بفاس، منذ أن تفاجأت بعدم فتح المدرسة الجماعتية أبوباها لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي الحالي، رغم انتهاء أشغال بنائها الذي استمر سنتين كاملتين بغلاف مالي قدر بمليار و300 مليون، وترى الساكنة في المدرسة حلال لمشكل الفرعيات التي يدرس بها أبنائها وتبعد كثيرا عن محل سكناهم، كما تطالب الساكنة أيضا منذ سنة 1996 بتشييد إعدادية على تراب الجماعة في ظل غياب إعدادية واضطرار التلاميذ للتوجه إلى المدينة من أجل إتمام الدراسة.