تستضيف مدينة اخريبكة عاصمة الفوسفاط المغربية ابتداء من بعد غد الأربعاء وإلى غاية فاتح شتنبر القادم ، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدولي الذي يعنى بالأفلام الوثائقية . وهي الدورة التي ينتظر أن تتميز بتكريم الفنان العالمي مرسيل خليفة واستضافة دولة تركيا كضيف شرف للمهرجان. ويتبارى في هذه الدورة ومسابقاتها 12 فيلما تم انتقاؤها من أصل 74 فيلما توصلت بها إدارة المهرجان للتباري على ثلاث جوائز، الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الإخراج ، أمام لجنة تحكيم يترأسها الكويتي الدكتور جودة عبد الله وهو خبير إعلامي ومؤسس للعديد من القنوات التلفزيونية وتضم في عضويتها إلى جانبه كلا من مخرجة البرامج في قناة الجزيرة الإخبارية والمنتجة القطرية روان الضامن و المخرج ومؤطر ورشات الأفلام الوثائقية التركي حيلمي اتكان والمخرج الفلسطيني صديق المهرجان فايق جرادة والمنسق العام للجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية الدكتور عبد الله أبو عوض الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. وجاءت الأفلام التي حظيت بقبول الجهة المنظمة كالتالي: «الأقصى يسكن الأقصى» لعبد الرحمان لعوان من المغرب و»نساء يرفضن الموت» لمحمد قناوي من قطر-إيطاليا- البوسنة و «نحن هنا لعبد الله» يحيى من تونس و«مرمرة تحت النيران» لدافيد سيكارا من تركيا و «الحصن» لفيصل شديد العتيبي من المملكة العربية السعودية و «قولي ياحلو» لمحمد جناحي من البحرين و «الإنسان الآلة «لروزي كوريلا و «ألفانسو مورال من اسبانيا و العراق الأطفال ضحايا الفلوجة» لفورا ألني من فرنسا و«سيدة الميدان» لعادل الجمال من مصر و «خطف العروس» في كردستان لجاسون موجيكا من الولاياتالمتحدةالأمريكية و «صفحات منسية» لمكتبة مولاي زيدان لأحمد زايد من المغرب و «لحظات قبل القصف» لعاطف عيسى من فلسطين . إلى جانب اللجنة الرسمية للتحكيم توجد لجنة ثانية وهي لجنة نقدية وقد شكلت من الإعلاميين والنقاد الفنيين مصطفى الطالب من المغرب وعبد الله الشيخ و صابرينة سالم من الجزائر ، والتي ستعمل على اختيار أفضل فيلم احترافي لمنحه جائزة النقد . كما أنها ستسهر على مسابقة الهواة لاختيار أفضل فيلم ومنحه جائزة أحسن مخرج هاو. ويشارك ضمن مسابقة أفلام الهواة الوثائقية لدورة 2012 خمسة أفلام هي: «فنون مهاجرة « لطارق بوبكر و»تراب وحديث» لمحمد عنق و«هؤلاء القادمون» لنبيل بكاني و«الهورناتشروس رجال البحر المنسيون» لدنيا نيوف و«الفوسفاط.. الاستغلال والجيولوجيا» لعبد اللطيف الركاني . يذكر وكما هو شان كل سنة أن جلسات مناقشات الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية التي تعقب عرض هذه الأفلام تشكل إحدى الفقرات الرئيسية للمهرجان إلى جانب عروض الأفلام ولحظات التتويج وإعلان النتائج في مهرجان ما يزال يتلمس طريقه إلى الاحتراف والريادة أمام وضعية مالية غير مستقرة.