أكدت ثلاث دراسات مختلفة فوائد صحية للصوم والصلاة.و أوردت مصادر إعلامية خلاصات دراسة علمية غربية، تؤكد أن صلاة المسلمين تقلل بنسبة 50% من خطر الإصابة بمرض ضعف الذاكرة «الزهايمر». وأوضحت الدراسة التى شملت أزيد من 892 شخصا تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، أن تأثير الصلاة يعد أكبر من التأثير الإيجابي لعامل التعليم في المؤسسات التربوية، والتي تقلل بحسب البحث من خطر الإصابة بنسبة24%. وبينت أن نسبة الإصابة بمرض الزهايمر، يزيد بنسبة 50% عنه بين الرجال، بينما تساوت نسبة الإصابة بين النساء اللاتي تعلمن لمدة تتراوح بين سنة إلى سنتين فى مؤسسات تربوية مع نسبة المصابين بين الرجال الذين درسوا لمدة أربع سنوات.وفي دراسة أخرى حول الصيام، أجراها فريق يضم باحثين أمريكيين وإيطاليين، عن «كيفية استخدام الصيام في علاج بعض الأمراض»، مثل الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية والتي تصيب المخ كالزهايمر والشلل الرعاش، تأكد أن87% من المرضى نجحوا في التخلص من الأعراض النفسية، وأن الصيام لمدة يومين يخفض السعرات الحرارية، وهو ما يزيد من كمية الخلايا العصبية التي تنشط الأعصاب. وأشارت الدراسة إلى أن صيام يوم كل شهر يخفض من خطورة المعاناة من مرض السكر بنسبة 40%، حيث إن الجسم يفرز الكوليسترول الذي يستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً من الجلوكوز، ما يجعل الخلايا الذهنية في الجسم تنخفض. وأوضحت أن الصوم يقي من بعض أمراض السرطان، وله نفس قدر العلاج الكيماوي بالنسبة لسرطان الثدي والجلد والمخ، فالصيام لمدة خمسة أيام يساعد على بطء نمو الأورام السرطانية. وأشارت دراسة يابانية أجريت على 380 مريضاً يعانون بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والانهيار العصبي، وطبقت عليهم نظام الصوم لمدة 110 أيام، وتبين أن نسبة 87% من المرضى نجحوا في التخلص من هذه الأعراض.وأضافت المصادر الإعلامية، أن مجموعة من الباحثين بالمعهد الوطني للشيخوخة، في مدينة «بالتيمور» الأمريكية، كشفوا على أن صيام يومين من كل أسبوع يحمي المخ من التعرض لأمراض خطيرة كالزهايمر والشلل الرعاش وغيرهما. وأوضح الباحثون بأنهم وجدوا أدلة تؤكد أن التوقف لفترت عن تناول الطعام ليومين في الأسبوع، يمكن أن يحمى المخ من اثنين من أخطر أمراض العصر الحالي وهما، الزهايمر والشلل الرعاش وأمراض أخرى.