نفى عزيز داكي، المدير الفني لمهرجان موازين الدولي، الإشاعة التي سرت بقوة على صفحات "الفيسبوك" والانترنت أمس الجمعة 27-5-2011، ومفادها أن المغنية العالمية شاكيرا ستعتذر عن الحضور لإحياء حفلة الاختتام للمهرجان يوم السبت، بداعي حضورها إلى جانب خطيبها لاعب فريق برشلونة المدافع "جيرار بيكي" لمؤازرته خلال مباراته ضد نادي المان يونايتد بمناسبة نهائي عصبة الأبطال لهذا العام. وأكد مسؤول المهرجان أن المغنية الشهيرة شاكيرا لم تعتذر لأي سبب كان، وستكون حاضرة في منصة السويسي بالرباط لإحياء حفلة الاختتام لمهرجان موازين، وأن متابعتها لمباراة البارشا على شاشات التلفاز لن يمنعها من الغناء أمام الجمهور المغربي في الموعد المحدد.
شائعة اعتذار المطربة الكولومبية وانتشرت شائعة على موقع "الفيسبوك" تفيد باعتذار المطربة الكولومبية عن الحضور إلى المغرب لإحياء حفلتها الخاصة، في ذات الليلة التي يخوض فيها خطيبها الدولي الاسباني مباراة مصيرية في انكلترا. وعرفت قصة صداقة وارتباط النجمين متابعة إعلامية كثيفة في شتى بلدان العالم، وظهر صورهما على أبرز الصحف والمجلات العالمية، وتحرص شاكيرا على دعم خطيبها في المباريات المهمة بحضورها الشخصي في مدرجات الملعب لتشجيع بيكي ومن خلاله فريق البارشا. وقال الخبر الذي سرى في "الفيسبوك" بالمغرب إن شاكيرا فضلت الالتحاق بأحد فنادق بريطانيا بالقرب من ملعب ويمبلي، حيث ستجري مباراة البارشا والمان يونايتد مساء السبت في نهاية مثيرة للغاية، وإنها بسبب ذلك ألغت كل ارتباطاتها الفنية والمهنية، نظراً لأهمية المقابلة ورغبتها في توطيد العلاقة مع خطيبها مدافع البارشا.
ولتأكيد الخبر أكثر أكد أصحابه أن المطربة المعروفة لم تُشاهَد إلى حدود نهاية يوم الجمعة في أي مكان بالمغرب، الأمر الذي يعني احتمالاً كبيراً لغيابها عن الحفل الضخم الذي يميز اختتام أيام مهرجان موازين في عيد ميلاده العاشر. وكتب بعض المعلقين على هذا الخبر (الإشاعة) إن شاكيرا وافقت أخيراً على عدم الحضور لمهرجان موازين، استجابة لنداءات مناهضي المهرجان الذين ما فتئوا ينادون بإلغائه، كما راسلوا من قبل الفنانين الأجانب من أجل عدم حضورهم احتراماً للشعب المغربي. وزاد آخر بأن شاكيرا فضلت القلب على المال، في إشارة إلى علاقتها العاطفية التي ربطتها مع اللاعب بيكي، وأيضاً إلى المبلغ المالي الكبير الذي ستناله مقابل غنائها ساعتين في ليلة اختتام مهرجان موازين. ويبدو أن بعض مناهضي المهرجان لم يجدوا بُداً لتوقيف المهرجان ولا للتأثير على أجوائه، أو على الحضور الجماهيري الواسع الذي تميزت به لياليه في جميع منصات الحفلات بالرباط، فابتكروا إشاعة تلائم ما كانوا يسعون إليه؛ وهو إفشال حفلات المهرجان وعدم حضور الجمهور إليها. وسبق للعديد من الشباب الذين نددوا بتنظيم "موازين" أن رفعوا شعارات تطالب بتوفير الشغل والشروط الاقتصادية الملائمة للشباب عوض استدعاء شاكيرا وأمثالها، ومن تلك الشعارات: "نريد كوميرا وليس شاكيرا"، و"الكوميرا" باللهجة المغربية تفيد صنفاً من الخبز بالمغرب.