حل مساء يوم السبت 23 أبريل 2011 بمدينة اليوسفية الأمين العام للحزب العمالي السيد عبد الكريم بنعتيق وثلة من شبيبته الحزبية في مهرجان خطابي كان من تأطيره حيت في الساعة السادسة ونصف مساءا انطلقت الندوة في مهرجان حزبي حضره عدد كبير من المواطنين بالسينما الحمراء وقد افتتحت الخطاب من طرف منسق التظاهرة السيد عبد العالي مبروك إذ أكد هذا الأخير أن بأن في ظل الظرفية التي يعرفها محيطنا الإقليمي والدولي تجب الإشارة إلا أن المغرب رغم مميزاته التاريخية والثقافية والاجتماعية والسياسية أغتنمها فرصة سانحة من أجل مواصلة البناء الديمقراطي وتقوية دولة المؤسسات بما يضمن المزيد من الحريات والحقوق والكرامة والعدالة لكافة المواطنين دون تمييز وذلك لتحصين الاختيار الديمقراطي الحداثي, وربح رهان التنمية المستدامة في ظل مستلزمات وتحديات المحيط الدولي وفي تجاوب مع المطالب المشروعة للمجتمع ولديناميكية تحوله...كما خرج الأستاذ أبو بكر كرامة بشعر يرحب به الأمين العام و يروي فيه عن معاناة شباب اليوسفية والتهميش الذي عرفته اليوسفية والنواحي على مر العشريات الأخيرة, كما يحيي فيه حركة 20 فبراير عن نضجها السياسي والحفاظ على مقدسات البلاد والطلب بإدماج الشباب في الحراك السياسي والاجتماعي... كما ألقى الأمين العام السيد عبد الكريم بنعتيق, وجاء في خطابه بأن مدينة اليوسفية تعتبر من المدعمات الأساسية لاقتصاد البلاد لكن خيراتها لا تستفيد منها ولا ببصيص قليل كما أكد على أن من خلال من مضامين الخطاب الملكي وانطلاقا من مشروعه السياسي, وخلاصات مرجعياته الكبرى, ودروس التجربة الدستورية ببلادنا, واستحضارا للتحولات التي يعرفها محيطنا الإقليمي والدولي وديناميكية التغيير التي تعرفها بلادنا, تم تشكيل لجنة عهد إليها بوضع آلية للتنسيق والتشاور مع كافة القوى السياسية المغربية من أجل بلورة مراجعة دستورية ديمقراطية عميقة بانتهاج المقاربة التشاركية والتشاورية. وفي الأخير أكد فرع الحزب العمالي باليوسفية وهو يؤيد مطالب الشباب بأنه ينتظر من التنظيمات السياسية الانخراط في الديناميكية الحالية قصد الاقتراح والتوجيه والنقد وتوفير شروط تنفيذ التزامات الدولة الواردة في الخطاب الملكي ليوم التاسع من مارس الجاري وحماية المكتسبات والنضال من أجل ألا تلتف بعض القوى على التغييرات المنتظر حصولها في المغرب.