بسبب الكذب المستمر لمسؤولي وزارة التربية الوطنية بالمغرب و تملص الوزارة المعنية من التزاماتها المتمثلة أساسا في الطي النهائي لملف الأساتذة حاملي الشهادات العليا(DESA-DESS-MASTER أو ما يعادلها فوجي 2008 و2009) بقطاع التعليم المدرسي مع متم شهر دجنبر 2010. قررت المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الشهادات العليا: الماستر والماستر المتخصص- دبلوم الدراسات العليا المعمقة والمتخصصة أو ما يعادلها (فوجي 2008 و 2009) والمنضوية تحت لواء الهيئات النقابية الأربع الكونفدرالية الديموقراطية للشغل و الاتحاد المغربي للشغل والفدرالية الديموقراطية للشغل والجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، بعد عقدها اجتماعا استثنائيا لمكتبها الوطني يوم الخميس 20 يناير 2011 بمراكش، ما يلي: ● الدخول في اعتصامين تصعيديين ممركزين يومي: 8 و 9 فبراير 2011 على التوالي أمام كل من وزارة التربية الوطنية بباب الرواح ومديرية الموارد البشرية بالعرفان . ● خوض إضراب وطني يومي 7 و 10 فبراير 2011. ● حرق الشهادات الجامعية العليا بشكل جماعي أمام مصالح وزارة التربية الوطنية. فرجال التعليم المعنيين متذمرون ومحبطون ويائسون من الوعود الكاذبة ومن ازدواجية الخطاب الوزاري والارتجال في تسيير وتدبير ملف حاملي الشهادات العليا بالقطاع؛ حيث عكفت الوزارة في شهري نونبر ودجنبر 2010 على تسوية عدد من الملفات بصفة استعجالية وفي وقت قياسي، في الوقت الذي تتجاهل فيه مطالب فوجي 2008 و 2009، وتتماطل في تسويته بغية ربح مزيد من الوقت. كما أن هذه الفئة من الأساتذة المعنيين يستغربون كل الاستغراب من ترويج وزارة التربية الوطنية أخبار جد مغلوطة للرأي العام تدعي أن الملف حسم بمعنى انه قد تغيير إطار كافة الأساتذة المعنيين إلى أساتذة الثانوي التأهيلي من الدرجة الأولى وتوصلهم بقرارات تغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة؛ والواقع يكذب تماما كل هذه الأخبار الكاذبة والزائفة !! وأمام فقدان الثقة في وزارة التربية الوطنية فإن المنسقية الوطنية تدعو كل منخرطاتها ومنخرطيها لحضور هذا الاعتصام المصيري، والاستعداد لكافة الصيغ النضالية التصعيدية النوعية وغير المسبوقة؛ بما في ذلك الاعتصام المفتوح، والإضراب عن الطعام والاعتصام أمام مصالح حكومية ذات حساسية أكبر مثل الوزارة الأولى.