أكد بعض المقربين من نادي أولمبيك أسفي أن جماعة من المنخرطين تتحرك في سرية تامة استعدادا للجمع العام المزمع انعقاده في الرابع والعشرين من هذا الشهر ، تحرك أغضب البعض ، في حين استحسنه البعض الآخر ، وذلك لحسمه في إبعاد المنخرطين الذين لم يسددوا واجبات الانخراط منذ سنتين ، وقد أسفر هذا التحرك عن آخر اجتماع للمنخرطين مساء يومه الخميس الماضي(17/06/2010) في مقر جمعية حوض أسفي دون عدد من المنخرطين ، الذين لم يلتزموا بأداء واجب الانخراط ، و أفاد بعض المنخرطين لأسيف الرياضية بأنه من بين المبعدين عن هذا الإجتماع عضوين بارزين لم يسددا واجب الإنخراط لأزيد من سنتين . وأضافت المصادر أن النقاش انكب حول الحسم في إبعاد كل من يستهتر بضوابط الإنخراط في نادي أولمبيك أسفي،كما ناقش الحاضرون الجوانب التقنية المتعلقة بيوم الجمع العام ، والتقريرين الأدبي و المالي .وكانت بعض الأصوات تنادي بالإكتفاء بقراءة التقريرين قبل المصادقة عليهما ، فيما عدد كبير من المنخرطين طالبوا المكتب بتوزيع التقرير المالي ثلاثة الأيام على الأقل ، قبل موعد الجمع العام. هذا ، ويصل عدد منخرطي أولمبيك أسفي لكرة القدم 49 منخرطا ، سبع عشرة منخرطا (17)،فقط، أدوا واجبات الإنخراط ، وبعملية حسابية بسيطة يتضح مدى الاستهتار والاستخفاف بمشاعر الجمهور المسفيوي ، كما تتضح جرأة(32 منخرطا) من ألصقهم زمن الرداءة وتراجع العارفين بعالم الكرة ، على حد تعبير أحد المهتمين بالشأن الكروي. وفي مقابل تحرك ثلة من المنخرطين الذي ينحون منحا تصحيحيا لتجاوز معيقات الموسمين السابقين،وذلك بقطع الطريق على من حملتهم مصادرنا أزمة فريق الأولمبيك لكرة القدم ،ونعتتهم بالمشوشين على ذوي الإرادة الحقيقية في الرقي بالنادي، في مقابل ذلك ، تؤكد ذات المصادر، أن هناك من يتحالف ضد هذه الإرادة في التغيير و يعقد اجتماعات سرية يخطط منظموها، على حد قولهم ، للاستيلاء على كرسي التسيير لأغراض ذاتية محضة ،لا دخل لمصلحة النادي فيها كما يدعون. ويوجه أصحاب الحركة التصحيحية من المنخرطين اتهامهم مباشرة إلى 32 منخرطا لم يسددوا واجبات الإنخراط لأزيد من موسمين،ورغم ،يضيف محدثنا ، يتجرؤون على الانتساب إلى المنخرطين. ومعلوم أن هذا الصراع الذي اندلع، على بعد أيام قليلة من انعقاد الجمع العام ،بين التيار التصحيحي ، و أنصار خلدون الوزاني مرشح المحسوبين على المكتب السابق،سيرخي بظلاله على يوم الجمع العام ، الذي يترقب أن يشهد صراعا قويا بين من الإخوة الأعداء من منخرطي أولمبيك أسفي، خصوصا و أن العديد منهم سيحملون أبرز سؤال معهم إلى يوم الجمع العام والذي يتمحور حول صرف ما يقارب مليارين من السنتيمات مقابل البقاء في القسم الوطني الثاني بمشقة النفس وباحتلال الفريق المرتبة 15. سؤال ينتظر أن يجيب عنه التقرير المالي ، الذي يدفع البعض في تجاه الاكتفاء بتلاوته على الحاضرين فقط.