بلاغ - انسجاما وخلاصات الجمع العام الاستثنائي للفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، المنعقد بتاريخ 21 ابريل 2010. وفي ظل استمرار المسؤولين عن ملف التشغيل بالإقليم في نهج سياسة الأذان الصماء اتجاه الملف المطلبي العادل والمشروع للجمعية. وأمام حدّة السياسة القمعية العنيفة الممنهجة من طرف الأجهزة المخزنية بالإقليم في حق الأشكال النضالية السلمية للفرع المحلي، و سياسة "إكُون الخير" التي تواجه به المذكرة المطلبية للجمعية، و المعبّرة عن فشل القيمين عن المؤسسات الوصية والمنتخبة بالإقليم (العمالة – الجماعة الحضرية – والمؤسسات الأخرى... ) في إيجاد حلول معقولة وجادة لمعضلة بطالة حاملي الشهادات، والعديد من القضايا الاجتماعية الأخرى التي تعبّر عن انتظارات ساكنة الإقليم.و بعد وقوفنا على الوضع العام محليا، والذي تزداد فيه حدة تفشي كل أشكال الزبونية والمحزوبية في التعامل مع الملفات العادلة والمشروعة لساكنة المدينة، ومنها ملف التشغيل(...)، فان الفرع المحلي للجمعية الوطنية يؤكد مجددا على استمراره في تنفيذه كل ألأشكال النضالية التصعيدية، من اجل الحق في الشغل القار والتنظيم.كما نؤكد على أن الحل المجدي والوحيد اتجاه مطالب الجمعية هو فتح حوار جاد ومسؤول مع مكتب الجمعية على أساس مذكرتها المطلبية، قصد إيجاد حلول معقولة لمعضلة البطالة بالإقليم.ومن أجل ذلك، وضد كل أشكال القمع و الحصار و التهميش و الإقصاء، و بغية تنفيذ الوعود المقدمة للجمعية، قرر الجمع العام للفرع المحلي للجمعية الوطنية، تنفيذ شكلين نضاليين، وفق ما يلي: لذا، نهيب بجميع المعطلين والمعطلات بالإقليم، وكذا الهيآت النقابية والسياسية و الحقوقية والجمعوية والطلابية والإعلامية... وكافة الجماهير الشعبية وساكنة الناضور للمشاركة بكثافة في إطار الدعم و المساندة. قد ننكسر.. لكننا لن نطأطئ الرأس عن المكتب