أعرب فرع اتحاد كتاب المغرب بالجديدة عن عميق استيائه من إصدار مقالات صحفية تروم التعريف بمدينة الجديدة ثقافيا وسياحيا ولتاريخ إصدار أول دليل تعريفي لها بطرق لا أخلاقية حيث يتم نقل المعلومات دون الإشارة إلى المراجع وأصحابها واصدر بيانا توضيحي توصل موقع أسيف بنسخة منه هدا نصه الكامل(مند بضع سنوات تظهر بين الفينة والأخرى في الصحافة المكتوبة سواء منها الوطنية أو المحلية مقالات وحوارات تتحدث عن أهمية إصدار دليل تعريفي عن مدبنة الجديدة وإقليمها ودلك بغاية الترويج للمدينة وتحقيق إشعاعها الثقافي والسياحي،لكن الملاحظ إن محرري هده المقالات بقدر اتفاقهم حول أهمية مثل هدا الإصدار بقدر اختلافهم حول تاريخ صدور أول دليل تعريفي عن مدينة الجديدة،فعلى الصعيد الزمني وبناء على دراسة الرصيد الوثائقي ينبغي الإثارة إلى فترتين،فترة الحماية الفرنسية ظهرت ثلاثة كتيبات تعريفية بالمدينة نشرتها نقابة الإرشاد السياحي واحد منها لجان سوتريو سكرتير نفس النقابة ،وكانت هده الإصدارات تحت عناوين مازغان دوفيل المغرب، مازغان والناحية ، وأخيرا دليل مازغان، وفي فترة ما بعد الاستقلال فان أول دليل صدر عام 2000 تحت عنوان اعرف كل شئ عن مدينة الجديدة وناحيتها وهو من تأليف الباحث المصطفى اجماهري ورايمون فراشي رئيس ودادية قدماء مازغان، وتعود آخر طبعة من هدا الدليل إلى سنة 2005 ، أما على صعيد المضمون فينبغي أيضا التمييز بين صيغتين، العملية وتبنتها الكتيبات التعريفية الثلاثة الصادرة إبان الحماية والتي تراوح جحمها بين 30 و50 صفحة، والصيغة الشاملة وتبناها الدليل المشترك للاستاد اجماهري والسيد فراشي وهو دليل دو طابع تاريخي وثائقي وكدا سياحي من حجم 115 صفحةبطبيعة الحال صدرت بالمدينة في السنين الأخيرة بعض المنشورات ذات طابع تجاري وهده لاتدخل في خانة الدلائل لأنها عبارة احياز للإشهار وعناوين للتجار والمقاولات والملاحظ إن الدليل التعريفي باعتباره يوفر للقارئ بانوراما كاملة عن مدينة أو ناحية مغربية فان بعض الأفراد حينما يقع بين أيديهم مثل هدا العمل يسهل عليهم استغلال معطياته بطرق لا أخلاقية حيث ينقلون معلوماته دون الإشارة إلى دالك في المرجع وهدا يعتبر سطوا على مجهود الغير وعلى سبيل المثال فقد أقدمت أخبار الجنوب وهي مجلة مغربية تصدر بالفرنسية في عددها الخاص عن مدينة الجديدة على سلخ ثلاث صفحات من كتاب اجماهري وفراشي دونما إشارة إلى دالك في المرجع ودونما طلب ادن من المؤلفين، وليس هده المجلة وحدها التي قامت بالسطو على معطيات للغير بل اكثير ما لوحظ في كتابات صحفية أو مقالات تهتم بالشأن المحي أنها وظفت معلومات جاءت في كتب أخرى دون التقييد بضوابط الأمانة العلمية، وقد امتدت السرقة كذلك إلى الانترنيت جيث لوحظ في بعض المواقع الخاصة أنها مثلا نقلت صفحات من المجموعة اليهودية بمدينة الجديدة دون ادن مؤلفه كما قامت أخرى بقل معطيات من كتاب بالفرنسية عنوانه قلعة مازغان للاستاد اجماهري والسيد فراشي دون الإشارة إلى دالك المرجع )