تفتقت عبقرية النقابية والمستشارة خ ز ممثلة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وعضو الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين فأطلقت وابلا من الرصاص على قطاع الصحة وعلي كل العاملين به خلال تدخلها أثناء مناقشة ميزانية القطاع وبحظور الوزيرة الإستقلالية و أمام مرأى ومسمع من المسؤولين بالوزارة. النقابية، والمستشارة إجتهدت في استعمال قاموس واسع من النقد المجاني في حق الشغيلة الصحية. ولم تستثني أحدا وأمام الوزيرة الجديدة التي بشرت بها الحضور بكونها -أي الوزيرة المحترمة- صاحبة الابتسامة والجرأة في الجهر بالحقائق التي لم تعاينها أصلا إلا لأجل كسب التعاطف الشعوبي وبعد شهور قليلة تدخل بدورها للصف المعتاد كما فعل من سبقها وصن ضمنهم الوزير الاستقلالي السابق عبد الواحد الفاسي... لقد كادت المستشارة أن تصف الوزيرة ب »المهدي المنتظر« بصيغة المؤنث التي ستقتلع جدور الفساد من قطاع الصحة !؟ ... ولها الجرأة والقدرة والشجاعة على ذلك !؟. " قناص الصحة" الذي تابع هذا التدخل الهجومي المجاني: وتساءل مع رجال ونساء الصحة عن من تكون السيدة خ ز !؟ كانت مسؤولة ومكلفة بالموارد البشرية في ANAPEC وتعتبر حسب العارفين والمتتبعين من الضالعين في فضيحة النجاة الإماراتية1. تمت إقالتها من هذه المسؤولية واستفادت من المغادرة الطوعية وفقدت بذلك صفتها التمثيلية للموظفين و بالتالي حقها في الترشيح لعضوية مجلس المستشارين.2. إنها مستشارة مزورة لا يحق لها تمثيل الشغيلة لكن الصفقات تحت الطاولة والسلم الاجتماعي التي أبرمتها حكومة جطو مع بعض المركزيات النقابية جعل القضاء والمجلس الدستوري يتغاضى عن هذا الأمر بالرغم من الطعون المقدمة في هذا الصدد ...فالمستشارة المزورة لا يحق لها التحدث باسم الشغيلة فبالأحرى توجيه النقد والاتهامات المجانية لقطاع لا تعرف عنه شيئا إلا ما تتداوله بعض الصحف فقط لتلعب دور صوت سيدها وهي التي تنكرت حتى لوالي نعمتها الكاتب العام السابق ل UGTM. ونذكرها هنا بتضامنها مع مفسدي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ضدا على قرار وتوجه مركزيتها النقابية وهو ما يعني دفاعها عن مصالحها الخاصة ليس إلا... رجال ونساء الصحة أقوى من أن تؤثر عليهم أبواق الدعاية سواء داخل البرلمان أو خارجه وخاصة إذا كانت هذه الأبواق مزورة، هم قادرون على مواجهة كل المغالطات الرامية إلى تشويه صورتهم في المجتمع. فرسالتهم النبيلة شاهدة عليهم وهم معنيون أكثر من غيرهم باحترام أخلاقيات المهن الصحية ونشر الوعي بها والتصدي لكل العابثين بها.