بعد أن نفذت الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب التابعة للاتحاد المغربي للشغل عدة صيغ نضالية والتي كان من بينها: وقفات احتجاجية أمام وزارة المالية، حمل الشارة وطنيا، إضرابات وطنية ناجحة ... للاحتجاج على تعنت وزارة المالية، عادت هذه الأخيرة لتستجيب جزئيا لمطلبنا في تحسين التقاعد بحيث أقرت زيادات نسبية وهزيلة في بعض العناصر القارة المحتسبة في التقاعد. وبدل إضافة التعويض عن الكراء ضمن هذه العناصر القارة كما ركزنا عليه في نضالاتنا، لم تتم إلا زيادة محدودة في الوعاء المحتسب في التقاعد، تم خصمها من تعويض الكراء. وقد كانت هذه الزيادات كالآتي:200 درهما لأعوان التنفيذ، 400 درهما لأعوان المهارة، 800 درهم للأطر المتوسطة و1000 درهم للأطر العليا. أما الأطر المصنفة خارج الإطار (hors cadres) فقد تم إقصاؤهم بشكل غريب من هذه الزيادات .لذا نعلن ما يلي:1 .إن الزيادة المذكورة أعلاه في المعاشات، هي استجابة نسبية وهزيلة لمطلبنا المشروع، ولا تعكس مجهودات العاملين في مؤسستنا، ولا حجم النضالات التي خاضتها جامعتنا منذ سنين من أجل تحسين التقاعد وإقرار المساواة في المعاشات مع متقاعدي باقي المؤسسات العاملة في مجال الماء.2.إن الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب والتي يرجع لها الفضل في طرح ملف المعاش وتعرية الواقع المزري لمتقاعدي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وخاضت نضالات جريئة لرفع الحيف عنهم، تحتج بشدة على إقصائها من المفاوضات التي جرت بين إدارة المكتب ووزارة المالية والتي أفضت إلى زيادات هزيلة وغير متوازنة في المعاشات سوف تكرس التمييز والإقصاء الذي طالما ناهضته جامعتنا.3.إن جامعتنا الوطنية متشبثة بمطلبها المشروع في زيادة فعلية في المعاشات كفيلة بمواجهة متطلبات العيش الكريم بالنسبة للمتقاعدين، دون إقصاء أو تمييز ضد أية فئة من مستخدمي المكتب.4.تعلن الجامعة الوطنية، مواصلة المعركة من أجل تحقيق مطالبها الأساسية وعلى رأسها تحسين التقاعد وإقرار قانون أساسي عادل واحترام تشريع الشغل. وتنادي عموم المستخدمات والمستخدمين بجميع المصالح الخارجية والمديريات المركزية إلى خوض إضراب وطني يوم الجمعة 27 يوليوز 2007.فلنكن في الموعد ولنعبر جماعيا عن احتجاجنا على استمرار تعنت وزارة المالية.الرباط في 23 يوليوز 2007