: قال اقصر طيار في العالم بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية التي دخلها رسمياً العام 2003م وهو الطيار الإماراتي سيد حبيب سيد محمد المعروف ب"حبيب الموسى" ، قال لأخبار الغد انه توصل إلى اكتشاف غريب وقد يقود إلى أشياء غير مدركة حالياً مفاده أن زوايا إقلاع وهبوط الطائرات في كافة مطارات العالم لابد وان تكون إما باتجاه الكعبة المشرفة أو بيت المقدس. والطيار الموسى المولود في إمارة دبي (33 سنة) بدولة الإمارات العربية المتحدة يبلغ طوله (140 سنتيمتراً) ودخل الموسوعة عام 2003م بعد ان احضر افادة من السلطات افي دبي تفيد بطوله ووزنه إلى الموسوعة ، ولا يزال يحتفظ بلقب «أقصر طيار في العام». ويؤكد الموسى أن ذلك الاكتشاف تم حسب إحصاءات دقيقة قام بها.ويشرح نظريته بقوله: كقانون جميع المطارات التي تصمم وضعيتها بعكس اتجاه الرياح، قمت بقياسات معينة، واتضح لي أن زوايا إقلاع الطائرات في جميع مطارات العالم هي باتجاه مكةالمكرمة أو بيت المقدس، ومن الدول التي أجريت عليها الاختبارات دول الخليج كافة، و مصر، ومطار جي اف كينيدي في نيويورك، وروسيا،وفرنسا ، وايطاليا. ويقول الموسى: قمت بتسجيل الاكتشاف في وزارة الإعلام والثقافة في أبوظبي في عام 2004، ولا أزال لغاية الآن أقوم بمزيد من الدراسات عليها، ويضيف: «تدربت في إيران وساعدني مدرب صديق على إقناعهم في مدرسة الطيران بقبولي، رغم اشتراط أن لا يقل طول الطيار عن 160 سنتيمتراً، لكنني قبلت مع أن طولي 140سم ووزني 45 كلغ، ونجحت في التعلم والطيران خاصة في مجال العروض الجوية. وذلك في عام 2003 وللآن مازلت أقصر طيار في العالم ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وأضاف : خلال تعلمي الطيران في مجال الأكروبات (العروض الجوية) نبهني المدرب على أنني ربما أكون أقصر طيار، ولهذا جلبت إفادة صحية بطولي من دائرة الطيران المدني في دبي، وقدمتها إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وعن دراسة الأكروبات الصعبة قال: في البدء تدربت في طهران على يد مدرس إيراني خاص، كان طياراً متقاعداً، ومع إن الأكروبات صعبة إلا إنني استطعت التغلب عليها. وكنت من العشرة الأوائل في العروض الجوية بمحرك واحد في مسابقة جزيرة كيش الإيرانية. وأوضح الموسى أنه درس الطيران في الإمارات وفي دول عدة هي روسياوإيران وجنوب إفريقيا، وحصل على بكالوريوس في إدارة الطيران (طائرة بمحرك واحد) وهو متخصص في الأكروبات من جامعة أوكلاهوما في الولاياتالمتحدة في عام 2006.يشار إلى ان حبيب سيد محمد ليس طيارا فقط بل مكتشف ومخترع في مجال الطيران.