" مشهد الحادث دفع المشاعر في داخلي إلى الصراخ " هذا ما استهل به المخرج و الكاتب طارق دعمه حديثه عن العمل الجديد لجروب أعز صحاب للإنتاج الفني، الأغنية الجديدة ( أطفال فلسطين ) والذي كانت بمثابة هدية إلى أرواح شهداء حادث جبع المأساوي الأخير. ويكمل دعمه كلامه " الفكرة تكونت في داخلي منذ أول ساعات وقوع الحادث، فالمشهد الذي رأيته عند احتراق حافلة الأطفال حرك إحساس فظيع في مشاعري، مما دفعني إلى تفريغها عن طريق تقديم أغنية إلى أرواح الشهداء فكانت أغنية ( أطفال فلسطين ). أما الفنان مؤمن دياب من طولكرم بدأ حديثة بغناء" صحيو من بكير ... لبسوا هالعصافير .. رايحين مشوار .. برحلتهم مبسوطين " ويكمل دياب كلامه " إن كلمات هذه الأغنية تخاطب إنسانية كل من يسمعها، والتي تعد اقل ما يمكن أن أقدمه إلى أهالي الأطفال الذين استشهدوا إثر حادث جبع الأخير". ويؤكد الفنان مؤمن دياب "إن الفن دائماً يحتضن كافة المشاعر الإنسانية ويعبر عنها بكل شفافية، ولقدرة الفن على إيصال الرسالة إلى جميع شرائح المجتمع" وأنهى دياب كلامه "اسأل الله أن يصبر ذوي الشهداء على ما ابتلاهم الله". و كان للطفلة المبدعة فيروز أبو التين من طولكرم تعبير آخر عن أول عمل فني تشارك فيه، و تكلمت " إن الدافع الأكبر من وراء مشاركتي في أغنية ( أطفال فلسطين ) هو أن اعبر عن حزني لما حصل مع أطفال حادث جبع، وهذا ابسط ما يمكنني أن أقدمه إلى أرواحهم الطاهرة، وبعيون تذرف الدموع تكمل فيروز" إنهم الآن عصافير الجنة و دعائي بالصبر و الثبات إلى أهاليهم على ما أصابهم". وتختم أبو التين كلامها " كما أشرت سابقاً هذه أول تجربة غناء لي، و يسعدني أيضا أنني انضممت مؤخراً إلى جروب اعز صحاب للإنتاج الفني وبالأخص مشاركتي بالغناء مع الفنان مؤمن دياب، وكان الدافع الأكبر إلى انضمامي حبي للغناء، والى طبيعة الفن الذي يقدمه الجروب وروح العمل الجماعي بين جميع الأعضاء". والجدير بالذكر أن أغنية ( أطفال فلسطين ) هي الإنتاج الثاني ل "جروب أعز صحاب للإنتاج الفني والذي تأسس بتاريخ 12-12-2011 " وهي من غناء الفنان مؤمن دياب و فيروز أبو التين، و كلمات طارق دعمه ،والحان محمد صبري، وتمت عملية التسجيل في أستوديو الشراع- ميجا ساوند بقيادة عبد الرحمن الصباح، و قام بمونتاج الفيديو المونتير مؤمن جلاد.