تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الخميس، من تحقيق الانتصار بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، في المواجهة التي جمعته بالمنتخب السوداني، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في إطار الجولة الأولى من من دور المجموعات ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم "قطر2022". هذا، ودخل "الأسود" أول اختبار رسمي في مشوار بلوغ "المونديال"، بتشكيلة تضم وجوها جديدة، خاصة على مستوى الشق الهجومي، حيث تم الاعتماد على كل من ريان مايي، لاعب فريق فيرينسفاروس الهنغاري وإلياس شاعر، المحترف في صفوف فريق كوينز بارك رانجرز الإنجليزي، في البناء الهجومي خلف زكرياء أبو خلال ويوسف النصيري، مهاجم إشبيلية الإسباني. الأسبقية في النتيجة، أتت عن طريق المدافع نايف أكرد، في حدود الدقيقة العاشرة، مستغلا كرة عرضية من شاعر، الأخير الذي ظهر أكثر حيوية داخل رقعة الميدان في أول ظهور دولي، إلا أن مردود العناصر الوطنية لم يرقى إلى حجم تطلعات المناصرين، حيث لوحظ غياب التجانس بين المجموعة. في الشوط الثاني، عاد صاحب تمريرة الهدف الأول إلى تهديد معترك المنتخب السوداني، بتسديدة حولها المدافع إلى هدف ثان ضد مرماه، في الدقيقة 53، مما دفع النخبة الوطنية لمجاراة إيقاع المواجهة بأريحية أكثر، رغم ظهور بعض الهفوات التقنية في مجمل المؤدى العام، ليكتفي "الأسود" بانتزاع النقاط الثلاث للمواجهة، في انتظار الإقناع أكثر خلال قادم المواعيد. مباشرة بعد نهاية المباراة، سيكون المنتخب الوطني المغربي على موعد مع رحلة مباشرة صوب العاصمة الغينية كوناكري، من أجل مواجهة منتخبها الوطني، الاثنين القادم، في إطار الجولة الثانية من المجموعة التاسعة لتصفيات "مونديال2022".