نشر المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الذي يُعتبر هيئة صحية يُعتد بنصائحها على المستوى الأمريكي والدولي، قائمة تُصنف بلدان العالم على 4 مستويات بشأن خطورة فيروس كورونا بها، وإمكانيات السفر إلى هذه البلدان، مقدما نصائحه للراغبين للسفر إلى الوجهات العالمية. وحسب الموقع الرسمي للمركز، فإن المغرب جاء في المستوى الأول باللون الأصفر، والذي يضم البلدان التي يُعتبر فيها فيروس كورونا ذات خطورة ضعيفة، حيث لا يُحذر المركز من السفر إليها، وينصح فقط بأن يكون المسافر ملقحا تلقيحا كاملا ضد الفيروس دون أي مانع لدخول المغرب أو البلدان التي تقع في هذا المستوى. ويُعتبر المغرب هو البلد العربي الوحيد الذي يقع في هذا المستوى الأول، والذي يضم 56 بلدا، من بينهم الصين وأستراليا، وعدد من الدول الأخرى التي تقع في أسيا والقارة السمراء إفريقيا، ممن لا تعاني من ارتفاع كبير في إصابات فيروس كورونا، أو خطت خطوات هامة في حملة التلقيح. وتم إدراج المغرب في المستوى، بالنظر إلى تحسن الحالة الوبائية، حيث تراجعت الإصابات اليومية من فيروس كورونا المستجد، مقابل ارتفاع في حالات الشفاء، إضافة إلى تقدم حملة التلقيح، حيث تم تلقيح أكثر من 6 ملايين ونصف شخص تلقيحا كاملا. وجاء في المستوى الثاني، الذي يضم البلدان التي يتواجد فيها خطر فيروس كورونا في حالة متوسطة، دول مثل فنلندا وكينيا والسالفادور، والمستوى الثالث الذي يُعتبر مستوى خطير يتضمن دولا مثل إيطاليا وإيران وأندونيسيا، بينما ضم المستوى الرابع الأكثر خطورة بلدان مثل اليمن والكويت والسويد والأرجنتين، وهي مستويات نصح المركز بتفادي السفر إليها إلا للضرورة وأن يكون المسافر ملقحا تلقيحا كاملا. وأدرج المركز في المستوى الرمادي، البلدان التي لا يُعرف مدى خطورة فيروس كورونا بها، مثل الجزائر وجزر القمر وإيرلندا، ونصح المركز بتفادي السفر إليها، لكن إذا تطلب السفر إليها يجب أن يكون المسافر أيضا ملقحا التلقيح الكامل ضد الفيروس. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يُعتبر هو البلد الإفريقي الوحيد وصل إلى مرحلة متقدمة في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، حيث اقترب من 10 ملايين شخص تلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس، في حين اقترب من 7 ملايين تلقى الجرعة الثانية. جدير بالذكر أن المركز الأمريكي المذكور، نشر خريطة العالم لتوضيح مستوى خطورة الفيروس في البلدان العالمية بالألوان، ويُلاحظ أن خريطة المغرب تم وضعها كاملة دون بتر الجزء الجنوبي المتعلق بالصحراء، وذلك تماشيا مع الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.