سجلت ألمانيا 61 ألف و913 إصابة بفيروس كورونا المستجد فيما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 16 الف و100 شخص، حسب ما أفاد معهد روبرت كوخ الالماني لأبحاث الفيروسات اليوم الثلاثاء. وحسب بيانات المعهد، ارتفع عدد الاصابات بمقدار 4615 حالة في في ظرف 24 ساعة، فيما ارتفع عدد الوفيات الجديدة بواقع 128 حالة ليصل العدد الاجمالي الى 583 حالة مما يعني أن معدل الوفيات ارتفع من 0.4 في المائة إلى 0.9 في المائة في غضون أسبوع. وسجلت ولايتا بافاريا وبادن - فورتيمبرغ - الأقرب إلى إيطاليا - أكبر عدد من الوفيات بواقع 327 حالة. وفي العاصمة الالمانية برلين، تم تسجيل أكثر من 2500 اصابة من بينهم 13 حالة وفاة. ولا يزال معدل الوفيات الحالي في ألمانيا البالغ 0.9 في المائة أقل من إسبانيا (8.6 في المائة) ، وإيطاليا (11.4 في المائة) ، وبريطانيا (6.4 في المائة) أو فرنسا (6.8 في المائة). ويعود الانخفاض النسبي لعدد الوفيات في ألمانيا بسبب فيروس "كورونا" مقارنة بعدد الإصابات يإلى إجراء عدد كبير من الفحوصات، حسب عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستين. وتجري ألمانيا "أعداد ا كبيرة للغاية" من الفحوصات المخبرية، بواقع حوالي 500 ألف فحص أسبوعيا. وقال رئيس المعهد الالماني لوتار فيلر في ندوة صحافية اليوم "يمكن لأي شخص أن يصاب بكوفيد 19 بغض النظر عن العمر" غير أنه أكد أن خطر اشتداد المرض يزداد مع تقدم العمر وما إذا كان المرء يشتكي من أمراض أخرى ". وأشار الى أن عدد الوفيات في صفوف الذكور يفوق عدد وفيات وسط الإناث. وأضاف "أود أن أطلب من الجميع أن يأخذوا المرض على محمل الجد وأن يلتزموا بمسافة التباعد". وكانت الحكومة الألمانية استبعدت عودة تدريجية للحياة العامة، طالما أن انتشار فيروس كورونا المستجد لم يتباطأ على نحو واضح في ألمانيا. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أمس الاثنين في برلين إنه عقب أسبوع من فرض تقييدات صارمة على الاتصالات الاجتماعية يتضح "أننا بحاجة إلى كافة الإجراءات دون أي نقصان فيها". وذكر زايبرت أن المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل أول من يتمنى إعلان تخفيف الإجراءات المشددة، موضحا في المقابل أنها على قناعة أنه سيكون من الخطأ إثارة آمال لا يمكن تحقيقها الآن.