استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي، بالرباط، عددا من السفراء الأجانب، الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة. حيث استقبل الملك السفير الأمريكي الجديد، دافيد طوماس فيشر، الذي تأخر اعتماده في الرباط لأشهر عديدة للحصول على موافقة الكونغرس عليه للالتحاق بالسفارة الأمريكية في الرباط. الاستقبال الملكي شمل أيضا، عبد الحميد عبداوي سفيرا للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وكذا فهد إبراهيم الحمد المانع سفير دولة قطر، ووخافيير دوموكوس رويز سفيرا لجمهورية كوبا. كما استقبل الملك محمد السادس كل من السفراء، دارم بونثام سفيرا لمملكة التايلاند، وهاسرول أزوار سفيرا لجمهورية أندونيسيا، وماريا ديل بيلار غوميث فالديراما سفيرة لجمهورية كولومبيا، وفيليكس أرتورو شيبوكو كاسيدا سفيرا لجمورية البيرو، وحميد أصغر خان سفيرا للجمهورية الإسلامية لباكستان، وشامبهو س. كوماران سفيرا لجمهورية الهند، ويوري ستيرك سفيرا لجمهورية بلغاريا، وراوول إغناثيو غواسطافينو سفيرا لجمهورية الأرجنتين، وبيكا هيفونين سفيرا بجمهورية فنلندا. كم ضم الاستقبال، ومحمد محمود بن لابا سفيار لجمهورية مالي، وهيلين لوغال سفيرة للجمهورية الفرنسية، وإيان مونتكلير كيلي سفيرا لممثل منظمة دول شرق الكاريبي، ونيكولاوس أرغيروس سفيرا لجمهورية اليونان، وغيوم شورير سفيرا للاتحاد السويسري، وسالومون نفا ندونغ نسينغ سفيرا جلمهورية غينيا الاستوائية، وجوليو غلينتيرنيك بيتيلي سفيرا لجمهورية البرازيل الاتحادية، سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي سفير جمهورية الغابون. وشيخ هابيمانا صالح سفيرا لجمهورية رواندا، ومابيل ديل بيلار غوميز أوليفر سفيرة الولاياتالمتحدة المكسيكية، وبالتزار ديوغو كريستوفاو، سفيرا لجمهورية أنغولا، ونيل ستيوارت سفيرة لكندا، ومونيكا ريناتا بولانوس بيريز سفيرة لجمهورية غواتيمالا، وبيرناردو لويس دي كارفاليو فوتشير بيريرا سفيرا لجمهورية البرتغال. إثر ذلك، استقبل الملك، أيضا تران كوك ثوي سفير جمهورية الفيتنام الاشتراكية، وبابا غاربا سفيرا لجمهورية نيجيريا الاتحادية اللذين جاءا لتوديع الملك في أعقاب انتهاء مهامهما بالمغرب. وبهذه المناسبة، وشح الملك بالوسام العلوي من درجة ضابط كبير تران كوك ثوي، كما وشح بابا غاربا بالوسام العلوي من درجة قائد. وحضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والحاجب الملكي، محمد العلوي.
