قال رئيس وزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني "الاتفاق التركي الأمريكي بخصوص الشريط الحدودي يثبت ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر عن الجامعة". جاء ذلك عبر تغريدات نشرها على حسابه في تويتر. وكتب آل ثاني "ها قد اتفقت تركيا وأمريكا بخصوص الشريط الحدودي ويتضح من ذلك للأسف الشديد ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر من الجامعة التي لم يعد لها مصداقية لا في الشارع العربي ولا العالمي ولا حتى من المجتمعين أنفسهم". ونوه أن الجامعة العربية عجزت عن معالجة قضاياها الأساسية في العالم العربي ولست بصدد تعدادها." وأضاف "ناهيك عن عدم العدالة والمصداقية في أن تكون (الجامعة) حكم في أي خلاف عربي، والسبب أنها تبني سياستها بأسلوب غير واقعي". ناهيك عن عدم العدالة والمصداقية في أن تكون حكم في أي خلاف عربي ، والسبب أنها تبني سياستها بأسلوب غير واقعي ويتضح الآن أن دخول تركيا إلى الشريط الحدودي كان بموافقة أمريكية روسية إيرانية سورية. — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 17, 2019 وتوصلت تركياوالولاياتالمتحدةالأمريكية لاتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة. جاء ذلك في بيان مشترك يضم 13 مادة، حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدي البلدين. وذكر البيان، أن تركياوالولاياتالمتحدة تؤكدان على علاقاتهما كعضوين وثيقين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن الولاياتالمتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية. وعقب ذلك قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده "ستعلّق عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب تنظيم بي كا كا/ ي ب ك، وهذا ليس وقفا لإطلاق النار". *وكالة الأناضول