1. الرئيسية 2. تقارير بعد توقيف 4 في المغرب.. إسبانيا تعلن عن توقيف "جهادي" في أليكانتي بتعاون أمني مغربي الصحيفة – بديع الحمداني الخميس 6 يونيو 2024 - 20:10 أعلنت السلطات الأمنية الإسبانية، اليوم الخميس، عن توقيف شخص يُشتبه في كونه ينتمي إلى تنظيم "داعش" في منطقة تيولادا التابعة لإقليم أليكانتي، مشيرة إلى أن توقيف المعني بالأمر جاء بتنسيق عدد من الفرق الأمنية وبتعاون مع المصالح الأمنية المغربية. وحسب الصحافة الإسبانية نقلا عن الشرطة، فإن الموقوف هو شخص من جنسية مغربية ويبلغ من العمر 38 سنة، ويشتغل في قطاع البناء، مشيرة إلى أن توقيفه جاء بتهمة مشاركته في "تجنيد الإرهابيين والتلقين العقائدي وتمجيد الإرهاب". وأضافت المصادر نفسها، أن تحقيقات أمنية كانت قد انطلقت حول هذا الشخص منذ يونيو الماضي، بعد نشره لمحتويات تمجد الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماع، وقد أدت التحقيقات إلى اكتشاف أنه في "حالة متقدمة" في مجال الإرهاب، مما دفع إلى توقيفه وعرضه أمام قاضي المحكمة اليوم الخميس، والذي أمر بوضعه في السجن لاستكمال التحقيقات. ويأتي هذا الإعلان تزامنا مع إعلان المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، من توقيف أربعة أشخاص موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي، تتراوح أعمارهم بين 21 و41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف للمس الخطير بالنظام العام. وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عناصر القوات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشرت إجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة ومتزامنة، استهدفت المشتبه فيهم بكل من مدن سلا وطنجة وتطوان. وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين مكنت من حجز مجموعة من المعدات الإلكترونية، وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام، إضافة الى قطعة من الثوب تجسد شعار تنظيم "داعش" و كذا مخطوطات ذات طابع متطرف على غرار نص "البيعة" لهذا التنظيم الارهابي، ومنشورات حول مشروعية "العمليات الاستشهادية" و كيفية صناعة وتركيب المتفجرات والأجسام الناسفة. وحسب النتائج الأولية للبحث، وفقا للبلاغ، فإن المشتبه فيهم الذين تشبعوا بالفكر المتشدد لتنظيم "داعش" و أعلنوا بيعتهم لأميره المزعوم، كانوا بصدد التخطيط لمشاريع إرهابية بالغة الخطورة تستهدف منشآت حيوية وحساسة بالمملكة، حيث انخرطوا بشكل فعلي في الأعمال التحضيرية لرصد وتحديد الأهداف. كما أظهر البحث أن المشتبه فيهم الذين اكتسبوا خبرات في مجال صناعة العبوات الناسفة، نسجوا علاقات مع قياديين ل "داعش" ينشطون بالخارج بغية تزكيتهم وتبني مشاريعهم التخريبية فور تنفيذها بالمملكة. وتم الاحتفاظ بالأشخاص الأربعة الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية، ورصد الارتباطات المحتملة التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب.