1. الرئيسية 2. رياضة 20 جامعة ملكية تدعو العرايشي لعقد جمع عام انتخابي للجنة الوطنية الأولمبية الصحيفة - عمر الشرايبي السبت 18 مارس 2023 - 10:34 يعيش فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فترة عصيبة من ولايته على رأس المؤسسة الرياضية الوطنية، بسبب الخلافات القائمة مع عدة جامعات رياضية وطنية منضوية تحت لواء الحركية الأولمبية. وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر خاصة، أن 20 جامعة رياضية وطنية من أصل 28، طالبت العرايشي باحترام القوانين والدعوة إلى عقد جمع عام انتخابي، والذي لم يعقد منذ 2017، حين تربع على عرش ال "CNOM" خلفا للجنرال حسني بنسليمان. وأفادت نفس المصادر، أن عدة جامعات رياضية تراهن على المحطة الانتخابية المقبلة، لاختيار رئيس جديد يخلف العرايشي على رأس اللجنة الأولمبية، بعد أن قضى الأخير أزيد من ست سنوات في المنصب ذاته. وكان موقع "الصحيفة"، قد أفاد في مقال سابق، أن اللجنة الوطنية الأولمبية تعيش عدة مشاكل داخلية، أبرزها الخلاف القائم مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بسبب البرامج المسطرة للتحضير إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024". وكان عبد السلام أحيزون، رئيس جامعة ألعاب القوى، قد عبر عن رفضه للتصور الذي أعدته اللجنة الأولمبية، برئاسة فيصل العرايشي والمدير التقني حسن فكاك، في الوقت الذي ترأس الأخير سلسلة من الاجتماعات مع وفود عن جامعات رياضية أخرى، على غرار جامعة التنس والجودو وركوب الأمواج. في سياق مرتبط، فجرت الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجنة الأولمبية، أزمة كبيرة داخل الوسط الرياضي المغربي، بعد اعتمادها لبرنامج جديد يخص منح الرياضيين المغاربة المؤهلين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية. جل الأبطال الذين سيشملهم هذا المشروع، المصنفين ضمن النخبتين "ب" و"ج"، يتراوح الأجر الشهري المخصص لهم، بين 3500 و6000 درهما، بينما يحصل أبطال النخبة "أ" على أجر يصل إلى 10 آلاف درهما، حيث يقتصر الحال هنا على البطل الأولمبي، العداء سفيان البقالي والملاكمة خديجة المرضي، المتوجة في بطولة العالم الأخيرة. هذه المنح المخصصة من طرف ال CNOM، لم ترق إلى حجم تطلعات أبرز الأبطال، حيث يراها البعض "تحويرا" للصيغة السابقة، حين كانت اللجنة الوطنية الأولمبيك تصرف للرياضي منحة المشاركة في "الأولمبياد'، والتي وصلت إلى سقف 200 مليون سنتيم بالنسبة لعدائي "النخبة" خلال الدورات السابقة. العداء المغربي سفيان البقالي، على سبيل الذكر، سيتقاضى أجرا شهريا يصل إلى 10 آلاف درهما، أي قرابة 200 مليون سنتيم، اعتبارا من أكتوبر الماضي، حين دخول النظام حيز التنفيذ، إلى غاية صيف سنة 2024، وهي منحة تظل متواضعة قياسا بظروف تحضير الأبطال الأولمبيين في دول أخرى. في هذا الصدد، كان البطل الأولمبي، المتوج بذهبية سباق 3000 متر موانع في دورة "طوكيو 2020"، قد عبر عن تذمره، عبر تدوينة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في هذه المخططات الرياضية التي تهم الرياضيين المغاربة.