يعيش الدولي المغربي حكيم زياش وضعية معقدة داخل نادي تشيلسي للموسم الثاني على التوالي، بعدما عجز اللاعب عن كسب مكان له في التشكيلة الأساسية للمدرب الألماني توماس توخيل. ورغم أن اللاعب رفض بعض العروض الصيف الماضي، وفضل البقاء مع "البلوز" لموسم آخر، إلا أن وضعيته لم تتغير بل ساءت مقارنة بالموسم الكروي الماضي، في ظل قلة مشاركات اللاعب بداية هذا الموسم. ويلخص الموقع أزمة زياش داخل تشيلسي في 3 عوامل رئيسية. قوة الدوري الإنجليزي يعرف الدوري الإنجليزي بقوته مقارنة مع بقية الدوريات الأوروبية سواء الكبرى أو الصغرى، إذ يمتاز هذا الدوري بالاندفاعات البدنية والإيقاع المرتفع طيلة دقائقه. ووجد حكيم زياش صعوبات في الانسجام مع طريقة اللعب في الدوري الإنجليزي، بعدما انضم إلى تشيلسي العام قبل الماضي قادما إليه من أياكس أمستردام الهولندي. ولم ينجح زياش في فرض ذاته والظهور بأداء ثابت مع تشيلسي، إذ ظهر بوجه شاحب في أغلب المباريات التي خاضها، باستثناء بعض المباريات القليلة التي قدم فيها مردودا جيدا وسجل فيها الأهداف. صرامة توماس توخيل منذ قدوم الألماني توماس توخيل إلى العارضة الفنية لتشيلسي ووضعية حكيم زياش تتعقد أكثر، خاصة وأن المدرب الأسبق فرانك لامبارد كان وراء انضمام زياش إلى البلوز كما منحه الكثير من الوقت في حقبته. ومع قدوم توخيل اصطدم زياش بصرامة هذا المدرب، الذي لم يمنح الكثير من الفرص للاعب، وحتى إن منحه الفرصة يستبعده عن المباريات القادمة إن لم يقدم مردودا جيدا ما وضع اللاعب تحت الضغط. الإصابات المتكررة تعتبر الإصابات من العوامل التي ساهمت أيضا في تراجع مستوى حكيم زياش مع تشيلسي وحالت دون ظهوره في عدد من المباريات في مختلف المسابقات. وأصيب حكيم زياش 3 مرات حتى الآن منذ انضمامه إلى تشيلسي، إذ أبعدته الإصابة الأولى عن الملاعب من 20 غشت 2020 إلى غاية 8 أكتوبر 2020، وغيبته الإصابة الثانية من 5 دجنبر 2020 إلى غاية 2 يناير 2021. أما الإصابة الثالثة فقد حرمته من المشاركة مع تشيلسي من 12 غشت 2021 إلى غاية 21 غشت من نفس العام. كما غاب اللاعب عن تشيلسي من 14 أكتوبر الحالي إلى غاية 19 أكتوبر بسبب المرض.