بحس وطني عالي، تنخرط أسر الممتمدرسات والمتمدرسين من الفئة العمرية 12-17 سنة بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور في الحملة الوطنية للتلقيح . تفعيلا للمخطط الجهوي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، وبتنسيق تام مع السلطات الإقليمية والصحية، تنخرط المديرية الاقليمية للتربية والتكوين بالناظور في الحملة الوطنية لتلقيح المتمدرسين من الفئة العمرية 12 إلى 17 سنة ضد كورونا 19، التي أعطت انطلاقتها كل من مندوبة الصحة والمديرة الإقليمية، في مركز المنتدى التربوي بالناظور، تحت شعار "نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعو دراستهم في أمان". يوم الثلاثاء 31 غشت 2021. وقد تميزت هذه العملية بإقليم الناظور بحسن التنظيم والتدبير واحترام تام للبرتوكول الصحي وبالحس الوطني للآباء وأولياء أمور التلاميذ الذين رافقوا أبنائهم إلى مراكز التلقيح بالمؤسسات التعليمية المعدة لذلك، حيث تم تخصيص خمس (5) مراكز طبية قارة بالمؤسسات التعليمية، مكلفة بتلقيح المتمدرسات والمتمدرسين المعنيين باعتماد مقاربة القرب، وموزعة على خمس(5) جماعات ترابية (جماعات الناظور وازغنغان والعروي وبني انصار وزايو). ونتيجة للتعبئة الشاملة للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور، وباستثمار كل الوسائط التواصلية المتاحة في صفوف أسر التلاميذ، ورغم أن عملية التلقيح اختيارية وليست إجبارية، شهدت مراكز التلقيح بالإقليم خلال الأيام الأولى إقبالا كبيرا لأولياء التلاميذ من أجل تلقي أطفالهم الحقنة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ومن المرتقب أن تعرف نسبة تلقيح هذه الفئة من التلاميذ ارتفاعا نوعيا خلال الأيام المقبلة. وبهذه المناسبة، عبر الأولياء الذين رافقوا أطفالهم إلى مراكز التلقيح عن ايمانهم بأهمية عملية التلقيح بكونها الآلية الفعالة لحماية أطفالهم من الإصابة بالفيروس وتسريع عملية الوصول إلى المناعة الجماعية، وذلك لضمان تمدرس التلميذات والتلاميذ في ظروف صحية وتربوية آمنة وتحقيق تعليم بشكل حضوري وتأمين نجاح انطلاق موسم دراسي جديد 2021-2022 . وجدير بالإشارة الإشادة بدور السلطات الإقليمية وكذا بالأطر التعليمية والطبية والصحية التي تساهم بروح المسؤولية العالية في إنجاح العملية الوطنية للتلقيح.