وتجدر الإشارة، أن أول أيام فتح السوق الأسبوعي الذي تم إغلاقه لأزيد من 9 أشهر، عرف إقبالا واسعا من خضار وتجار وساكنة أيضا، بعد قرار المجلس البلدي بأزغنغان بفتح أبواب هذا السوق لمزاولة مختلف الأنشطة التجارية المعتاد مزاولتها بفضاءاته، مشددا على ضرورة الالتزام بالمواعيد والقوانين التي سطرتها نقابة التجار والخضار المحددة لإستغلال السوق طبقا للقرارات الجماعية. عودة السوق الأسبوعي بأزغنغان، كانت بعد معركة نضالية دامت 9 أشهر، إنتهت بعودة السوق وعودة الحياة إلى المدينة المجاهدة، وتحريك عجلة التنمية الإقتصادية، ودعت السلطة المحلية المواطنين والمواطنات المرتادين لهذا المرفق مواصلة الالتزام والتقيد الصارم بكافة القيود الاحترازية والاجراءات الصحية التي أقرتها السلطات العمومية من ارتداء للكمامات واحترام التباعد الصحي ، وذلك تفاديا لظهور بؤر جديدة، أو انتشار فيروس كورونا. وكان المجلس قد قرر يوم شهر مارس الماضي إغلاق هذا السوق في إطار التعبئة الشاملة التي انخرطت فيها كافة مؤسسات الدولة وفي اطار الاجراءات الاستباقية للتصدي لوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وبعد قرار تحويل السوق من أرض براناضا، إلى أرض "الميزان". وقد إسحسنت الساكنة الزغنغانية داخل وخارج أرض الوطن، عودة السوق الأسبوعي بأزغنغان الذي يضم عدد كبير من التجار والخضار، وعائلات كبيرة تستغيث لقمة عيش من هذا السوق، خاصة وأن فترة إغلاقه فاقت التسعة أشهر.