خلال زيارة قمنا بها يوم أمس لمستشفى القرب بمدينة السعيدية تبين أن عددا من المصابين بفيروس كورونا المستجد المنحدرين من مدينة زايو باقليم الناظور يتلقون العلاج داخل هذه المؤسسة الصحية. وبحسب ما أكدته مصادر مطلعة فإن عددا من المرضى من مدينة زايو المصابين بأمراض مختلفة، وبسبب غياب مستشفيات بالمدينة، يضطرون للتوجه إلى بركان من أجل زيارة الطبيب، إلا أن منهم من يتبين حمله لأعراض كورونا. وبعد إجراء التحاليل، وحال التأكد من إيجابيتها يتم نقل المصاب إلى مصلحة الحجر الصحي بالسعيدية، فيتم احتسابه ضمن مصابي إقليمبركان. هذه الحالات التي يتم نقلها للسعيدية غالبا لا تتم الإشارة إليها. فقد اعتبر أحد أبناء زايو، والذي توجد أخته بمستشفى السعيدية بعد إصابتها بكوفيد، "أن ما يجري خطأ في بيانات المصابين بكورونا في زايو قد تكون عواقبه وخيمة، لأن عدم الإشارة إلى المصاب لا تجعل مخالطيه يتخذون الإجراءات اللازمة لتفادي انتشار الوباء".