ناقش الأستاذ الحسين فرحاض أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والفنون، وحدة الدراسات الأمازيغية، تحت إشراف الأستاذ الحسن بنعقية في موضوع «توحيد نمط الأمازيغية المغربية، بين النظرية والتطبيق.. تحليل المشاكل والاقتراحات» (La standardisation de l'Aamazighe marocaine entre la théorie et la pratique : Analyse des problèmes et propositions)، وذلك يوم الأربعاء 4 أبريل الجاري، بقاعة نداء السلام بجامعة محمد الأول، كلية الآداب والعلوم الإنسانية. ناقش الأطروحة كل من الأساتذة: -الدكتور عبد العالي سبيعة، رئيساً -الدكتور بلقاسم جطاوي، عضواً -الدكتور مهدي قدوري، عضواً -الدكتور عبد الله بومالك، عضواً -الدكتور عبد الجبار المديوني، عضواً حضر أيضاً المناقشة عدد من زملاء الأستاذ فرحاض وأصدقاؤه، وكذا بعض الطلبة… بعد عرض الأستاذ تقرير أطروحته حول الأمازيغية والتي تعتبر من أصعب المواضيع بحثاً والتي تفتقر إليها المكتبة المغربية، قامت اللجنة بمناقشة الأطروحة شكلاً ومضموناً مع الباحث بصفة علمية مستفيضة دامت من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الواحدة بعد الظهيرة. وبعد جلسة الاستراحة للجنة الإشراف والمناقشة، تم الإعلان للجميع بأن جامعة محمد الأول، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قد منحت الأستاذ الحسين فرحاض شهادة الدكتوراه في الدراسات الأمازيغية بميزة مشرف جداً. كل هذه الأحداث مرت على الأستاذ الحسين فرحاض، عفواً الدكتور الحسين فرحاض، وكأنه عريس يزف للمرة الأولى، عرس وفرح آزره فيه أثناء المناقشة عدد من أصدقائه ولفيف من زملائه، خاصةً وأنه أول من القائل ممن نالوا شهادة الدكتوراه في الدراسات الأمازيغية بإقليم الناظور…