شهدت مدينة مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، و خاصة منطقة النخيل، استنفارا أمنيا كبيرا بسبب حضور الملك محمد السادس، لزيارة والدته للا لطيفة التي تقيم منذ سنوات في المدينة الحمراء. مصادر محلية أكدت أن المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش دفعت بتعزيزات إلى المنطقة، تزامنا مع حضور الملك، الذي اعتاد في كل مناسبة يحل فيها بقصر بمراكش، الذي يقيم فيه منذ أزيد من أسبوع، على زيارة والدته للا لطيفة البالغة من العمر 73 سنة. ومن المعلوم أن أم الملك محمد السادس تقيم بشكل رسمي بين مدينتي مراكش و العاصمة الفرنسية باريس، كما تتوفر على إقامة بحرية صغيرة بمدينة الصخيرات، محادية للقصر الملكي الشهير، تتردد عليها بين الفينة و الأخرى خاصة في فصل الصيف. وبحسب مصادر فقد حل الملك محمد السادس بمدينة مراكش يوم الجمعة 8 نونبر الجاري، وهناك أحيا ذكرى عيد المولد النبوي، بالقصر الملكي بمراكش رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن و الأمير مولاي رشيد. واعتاد الملك محمد السادس أن يستقر في القصر الملكي بمراكش في مثل هذا التوقيت من كل سنة، حيث يمارس في الغالب بعض هواياته المفضلة، على غرار القنص بمحمية “للا تكركوست” و غابة “أيكروكة” بإقليم الحوز قرب المدينة الحمراء و غابة “أيت ورير”. واعتاد المراكشيون في مثل هذه الأوقات من السنة أن تشهد الطريق التي تربط مراكش وورزازات، استنفارا أمنيا، لتأمين تنقلات الملك إلى الأماكن المفضلة عند الملك ليمارس هواية القنص رفقة مجموعة من أصدقائه و عائلته.