[email protected] اليكم اعزائي القناصون في كل مكان من ربوع المملكة...انت يا قناص تارجيست وانت يا قناص الناظور وقناص طانطان وورزات وكل المدن الاخرى اليكم اقدم تحية ملؤها التقدير والاحترام لا لشيء سوى لانكم تسعون من اجل هدف نبيل ليس لانكم تريدون شهرة بل لانكم تحملون دما اصيلا لانكم ببساطة رجال احرار لا يرضون ذلا ولا هوانا اثبتم بجدارة انكم ابناء هذا البلد ضحيتم بانفسكم... رغم انه كان يجب علينا ان نقدم لكم اوسمة تحمل اسم الشرف بدل ان يتم تهديدكم وحين كان يتوجب على الدولة ان تقلدكم اوسمة فانها تبحث عنكم لتعطيكم دبلجين من نوع مينوط فولادي لا يكسر لان فاضح الفساد مصيره اما القتل او السجن..اسمحوا لي اعزائي القناصين ان اقف احتراما لكم فانتم اسقطتم اخر اوراق شجرة الكذب واظهرتم عورة الفساد التي كنا نرتدي نظارات حتى لا نراها...او حتى نتجاهل ان نراها....قناص تارجيست او روبنهود زمانه وروبنهود الريف كان اكبر خدمة قدمتها لابناء قبيلتك وجعلتهم يعتزون بك ويخافون عليك من الهواء هو انك جعلت قبيلتهم اشهر من نار على علم من امريكا الى الصين اصبح الكل يسمع بقرية اسمها تراجيست تقع في دولة اسمها المغرب بل ان تارجيست اصبحت اشهر من المغرب نفسه...ايها المجهول الذي لقب نفسه بقناص تارجيست لقد اصبحت الاب الروحي لكل قناص مبتدء وستبقى كذلك لاجيال فقد دخلت التاريخ من اوسع ابوابه دخلته من انظفهم ايضا لقد دخلته من باب محاربة كل ما هو سيء...قناص الناظور تجربتك كانت تكميلية وفاضحة للجمارك والشرطة ورغم الاعذار التي قدمتها مديرية الجمارك والتي ستقدمها فلن يجعلنا ذلك نغفل انك فضحت الفساد في عقر داره في الحدود الوهمية بين مليلية والناظور كشفت للذين يريدون در الرماد في العيون وحجب الشمس بالغربال كشفت لهم اننا نعطي افضل صورة للمغرب على الحدود الوهمية للحراس الاسبان الذين يرون في المغاربة بشر من الدرجة السفلى ويعتبرون كل البشر غيرنا افضل منا لان جماركنا وشرطتنا تعامل مواطني هذا البلد المنكوب كانهم مجرد حثالة رغم ان هؤلاء المواطنين هم من يدفعون اجور الجمارك والشرطة من الضرائب...لقد قدمتم لنا الكثير وشكركم هو اقل شيء ممكن ان نقدمه لكم فانتم تستحقون وسام شرف وما دامت الدولة لم تقدمه لكم فاعلموا ان الشعب المغربي كافة يحترمكم ويجلكم ويعتبركم ابطال حقيقيين. لا اعرفكم ايها القناصون ولا اريد معرفتكم ولا اريد ان يعرفكم احد اريد ان تبقوا مجهولين فقوتكم تكمن في خفاءكم عن الانظار...ستبقون دائما في الذاكرة حتى وان غبتم عن يوتوب