في سابقة من نوعها عرفت الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس البلدي بالناظور مساء يومه الاثنين الموافق ل 24 دجنبر الجاري قنبلة من العيار الثقيل حيث تلقى رئيس المجلس البلدي تحذيرا شديد اللهجة من طرف عضو ذات المجلس ذ سليمان أزواغ ويتعلق الأمر بالسوق الجديد المحادي للمحطة الطرقية بالناظور . سليمان أزواغ طالب رئيس المجلس البلدي بإغلاق هذا السوق فورا لأنه غير صالح للاستعمال و ذلك حفاظا على سلامة البائع والمستهلك معا و وصف العضو البارز في صفوف المعارضة هذا السوق بالقنبلة الموقوتة كما طلب بتكوين لجنة لتقصي الحقائق بخصوص هذا الملف . و اكد ازواغ سليمان ان مشروع سوق السمك مشروع فاشل ويفتقد للمعايير القانونية . و تمحور رد حوليش حول هذا الموضوع على ان احداث مشروع سوق السمك كان بقرار من المجلس الجماعي السابق و اعتمد في انجازه على مكتب للدراسات و مهندسين وجميع المصالح المتداخلة ، منها المكتب الاقليمي للماء والكهرباء . من جهته اكد محمد ازواغ على ضرورة تخصيص مبلغ مالي مهم من الفائض من اجل اعادة تهيئة و اصلاح السوق . وزاد المستشار حسن الضرضور في نفس النقطة ،ملتمس ربط المسؤولية بالمحاسبة خصوصا مع حامل المشروع . وبخصوص النقطة الثانية بجدول اعمال الدورة والمتعلقة بمنح الدعم للجمعيات .فقد اثارت العديد من علامات الاستفهام خصوصا بعد اقصاء مجموعة من الجمعيات الجادة و النشيطة والتي ها تمثيلية ومشاركات وطنية و دولية المستشار داود درغال والذي يشكل عضوا من المجلس المسير استنكر بشدة هذه الخطوة الغير المسؤولة لأعضاء فريقه و استفسر عن المعايير المعتمدة لتحديد قيمة المنح والمساعدات على الجمعيات .خصوصا بعد اقصاء جمعية محمد علي للملاكمة من الدعم وهي الجمعية الرائدة والتي تمثل الريف والناظور في المحافل الوطنية و الدولية .كما تساءل عن السلم المعتمد من طرف اللجنة لزيادة او انقاص قيمة الدعم مستندا بمثال جمعية الطفولة الشعبية العملاقة وكذا جمعية عثمان للرياضات التي تعمل على تنظيم تظاهرات دولية في الكيك بوكسينغ.