وجد مدرب المنتخب الوطني المغربي هيرفي رونار، نفسه في ورطة حقيقية، على بعد أسابيع قليلة من انطلاق مونديال روسيا، التي تنطلق في 14 يونيو المقبل. وتأتي الورطة من حارس المنتخب المغربي الأول، ابن الناظور منير المحمدي بسبب عدم مشاركته مع فريق نومانسيا الإسباني الذي فقد حس المنافسة الرسمية بسبب عدم لعبه لأشهر طويلة. وكشف الناخب الوطني لمساعديه مصطفى حجي وباتريس بوميل، أنه قلق من عدم مشاركة المحمدي28 سنة)مع فريقه في بطولة الدوري الإسباني في درجته الثانية هذا الموسم، وهو ما قد يؤثر في المردود الفني لحامي عرين الأسود في روسيا2018 ، الذي ظهر فاقدا لمستواه المعهود في الآونة الأخيرة، خاصة في المبارتين الأخيرتين للمنتخب المغربي أمام صربيا وأوزبكستان. وقد يلجأ رونار إلى الحارس الثاني للمنتخب المغربي ياسين بونو الذي قدم موسماً جيداً في الليغا الإسبانية، بعدما تأهل إلى الدرجة الأولى مع فريقه جيرونا. وسيدخل المنتخب معسكراً تدريبياً في سويسرا بمنتجع "كرانس مونتانا"، استعداداً لنهائيات كأس العالم في روسيا، حيثُ من المنتظر أن يخوض ثلاث مواجهات ودية قبل بدء منافسات كأس العالم، أمام كل من أوكرانيا، إستونيا وسلوفاكيا.