أفادت مصادر جيدة الاطلاع أن التحقيقات مع ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، حول حقيقة تلقيه اتصالات من زعيم حزب "البام" إلياس العمري، لازالت مستمرة، غير مستبعدة أن يتم استقدامه من سجن عكاشة إلى مقر الفرقة الوطنية لمواصلة التحقيق، بعد رفضه التجاوب مع عناصر الفرقة في المرة السابقة. وأفادت المصادر ذاتها أن قائد حراك الريف، تمسك بموقفه من التعامل مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خاصة بعدما تحفظ على نتائج التحقيقات السابقة المتعلقة برسالة النقيب زيان التي نسبت للزفزافي. وأضافت المصادر عينها أن التحقيقات في موضوع التآمر على الملك، الذي أشار إليه المحامي إسحاق شارية الثلاثاء الماضي، في جلسة محاكمة نشطاء حراك الريف، لازالت مستمرة، مشيرة إلى إمكانية الاستماع للمحامي ولزعيم حزب "البام" وفق تعليمات النيابة العامة. يذكر أن مجموعة من دفاع معتقلي حراك الريف قامت بزيارة للمركب السجني عكاشة بالدار البيضاء، أمس الجمعة، تم خلالها التخابر مع مجموعة من المعتقلين بينهم ناصر الزفزافي.