عند زيارته للدريوش السبت الماضي،وجد وزير الصحة الحسين الوردي،20 شخصا بزي العمل،بورش المستشفى الإقليمي،على أساس أنهم من العاملين بالورش،وأن هذا الأخير مستمر في العمل ولم يتوقف،لكن الحقيقة غير ذلك،حيث من اصطفوا على اساس انهم عمال،تم تسخيرهم من أجل القيام بهذه المهمة مقابل 100 درهم للواحد،وليست لهم اية علاقة بالعمل بورش المستشفى الإقليمي،الذي تعثرت به الأشغال منذ فترة. وتساءل مواطنون بالدريوش،عمن يقف وراء هذا التحايل الخطير على وزير الصحة،وذلك بحضور العامل ورئيس مجلس اقليم الدريوش ومندوبة الصحة ومسؤول عن وزارة التجهيز…