لم يكن أكثر المتفائلين يعتقد أنه سيأتي يوم من الأيام ونجد بين أحضان أحد عمالقة الأندية العالمية لاعبا من أصول ريفية ويلعب مع أفضل نجوم كرة القدم في العالم ويصير نجما ونموذجا يدرس لأجيالنا القادمة. لكن شاءت الأقدار أن تنصف أحد أبناء الريف وابن جوهرة الريف الحسيمة وأن نحظى بشرف رؤية ابراهيم أفيلاي وهو يحترف بناد عملاق وذو باع وصيت كبيرين على المستوى العالمي مثل نادي برشلونة المتوج حديتا بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب المارد الانجليزي مانشستر يونايتد في مباراة قدم فيها زملاء أفيلاي أعذب الألحان الكروية وتوجوا ملوكا على عرش الكرة الأوروبية بأدائهم الساحر. ولعل الريف المغربي بأكمله لفخور اليوم أكثر من أس وقت مضى بعد أن أصبح لها نجم كبير يلعب في برشلونة حلم كل لاعب كرة قدم في العالم، وما يزيد الريفين والأمازيغ فخرا هو ما قام به أفيلاي اليوم أثناء احتفالات برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا بملعب الكامب نو حين رفع العلم الأمازيغي عاليا في سماء مقاطعة كاتالونيا قبل أن يلبسه ويأخذ صورا تذكارية مع زملائه في الفريق والعلم الأمازيغي يصدح بين أعلام لاعبي برشلونة إضغط على الصور لمشاهدتها بحجم أكبر.