بعد الخروج الناجح لشباب الحراك الشعبي بالريف فرع أعروي يوم السبت المنصرم في مظاهرة حاشدة، اعلنت وزارة الداخلية عن استنفارها لاحتواء الوضع مستفيدة من اخطاء الريف الغربي ( الحسيمة والنواحي). وعلى اثر ذلك دعا والي جهة الشرق امس الاثنين الى اجتماع عاجل بعمالة الناظور لتدارس مطالب الساكنة بمدينة أعروي. اللقاء حضره الى جانب عامل الاقليم كل من رئيس جماعة أعروي ورؤساء المصالح المحلية ومهندس الجماعة و مدير مطار أعروي ومدير العمران ومديرة مستشفى محمد السادس بأعروي. ووعد والي جهة الشرق الذي ترأس الاجتماع ساكنة العروي بحزمة من الوعود، اذ حسب بعض المصادر التي حضرت اللقاء امر الوالي بنرة حادة المسؤولين المحليين بتسريع وثيرة انجاز المشاريع المبرمجة ومنها مشكل النقل الحضري الذي وعد بكونه سيدخل مجال الخدمة مع انطلاق الموسم الدراسي المقبل، كما تناول مشكل توقف البناء بالمدينة ودعا المصالح المختصة الى حل مشكل عدم التجزئة وتسوية العقار في أقرب وقت، كما تناول الوالي مشاكل البنية التحتية بالمدينة ووعد بحل مشكل الماء الصالح للشرب وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز اجل اقصاه شهر. كما وعد ببرمجة مشاريع للشباب اذ تحدث عن إحداث 3 ملاعب للقرب بأحياء أعروي وحدد لذلك تاريخ 30 ماي كاقصى اجل لحل الاظرفة، كما اعلن عن برمجة مشاريع للسنة المقبلة من قبيل بناء ثانوية بمحيط المدينة ومركب ثقافي اضافة الى بناء سوق نموذجي ريثما يتم الانتهاء من اقتناء الارض الموجود عليها السوق الحالي. اما على مستوى الصحة فقد وعد الوالي باصلاح جهاز السكانير بمستشفى محمد السادس ودخوله الخدمة ابتداء من الاسبوع المقبل. و تحدث في الاخير عن البطالة واقترح التشغيل بالعقدة كحل اولي لحل مشاكل المعطلين. وفي نهاية اللقاء وعد بزيارة الى مدينة العروي بحر الاسبوع المقبل للوقوف على مدى جدية مجلس الجماعة والمصالح الخارجية في التعامل مع حاجيات المواطنين وتيسير قضاء مصالحهم ا لادارية. نشطاء الحراك بمدينة العروي تلقوا نتائج اللقاء بكثير من الريبة اذ اذ صرح احد نشطاء الحراك ان ما وعد به الوالي هو جزء صغير من مطالبهم المحلية كما اشار الناشط ان لهم مطالب مشتركة مع باقي لجان الحراك الشعبي بالريف وعلى راسها رفع العسكرة، كما ذكر وذكر ناشط آخر بالمدينة انهم بصدد صياغة ملف مطلبي خاص باعروي سيتم عرضه على الساكنة في الايام المقبلة، وانهي كلامه ان ما جاء به الوالي من وعود يفتقد الى ضمانات انجازه فلقد عودتنا الدولة على الوعود الواهية. ناشط آخر علق على الاجتماع بكونه لا يعني لجنة الحراك المحلية وختم كلامه بانهم سيستمرون في الاحتجاج الى غاية تحقيق ملفهم المطلبي الذي يتضمن مطالب اجتماعية اقتصادية وحقوقية لا تختلف في مضمونها عن مطالب الريفيين كافة.