مراحل حاسمة يمر منها تشكيل حكومة بنكيران الثانية، مصادر مطلعة على كواليس المشاورات ، إن رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، سينتظر نهاية الأسبوع الحالي، على أقصى تقدير، لإعلان استكمال الأغلبية الحكومية أو فشله في هذه المهمة. وأضافت المصادر ذاتها، أن هناك عرقلة صريحة للمشاورات، وإلا ما معنى «جرجرة رئيس الحكومة من طرف التجمع الوطني للأحرار إلى غاية 29 أكتوبر لعقد مؤتمره، ثم اصطفاف حزب الاتحاد الدستوري معه، والتحاق حزب الحركة الشعبية بالكوكبة باشتراطه انضمام حزب الأحرار، ثم يأتي الآن حزب الاتحاد الاشتراكي ليرهنه بأجندة تنظيمية داخلية كان يمكن تنظيمها منذ أسابيع». واعتبرت مصادر أن إحدى نقاط الضوء، هي الإشارات الإيجابية التي صدرت عن اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي أول أمس، مضيفة أن اللقاء المرتقب بين رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، والكاتب الأول للاتحاد، مساء أمس الثلاثاء أو اليوم الأربعاء، قد يشكل انفراجا. مصدر من داخل المكتب السياسي لحزب الوردة، قال إن الاجتماع، الذي انعقد مساء أول أمس بمقر الحزب بشارع العرعار بالرباط، «شهد، لأول مرة، شبه إجماع على اتخاذ قرار المشاركة في الحكومة المقبلة». وأوضح مصدر أن لشكر يشترط، قبل أي لقاء مع بنكيران، «أن يكون ذلك في إطار ثنائي كحزب مع حزب، وليس في إطار جماعي ككتلة مع رئيس الحكومة المعيّن».