حلت صباح الخميس 22 شتنبر الجاري بمقر إعدادية إعزانن ببويافر لجنة مكونة من ثلاث مفتشين تابعين للمديرية الإقليمية للتعليم و ذلك للبحث و التقصي حول مجموعة من الإشكاليات التي يعرفها الشأن الإداري بهذه المؤسسة التربوية و بخاصة بعد توصل عامل الإقليم بشكاية صادرة عن جمعية آباء و أمهات التلاميذ و التلميذات التي تكيل لمدير الإعدادية مجموعة من التهم التي تتعلق بعرقلة العملية التعليمية، و قد توصلنا بنسخة من هذه الشكاية. و بالإضافة لتصفح و مراقبة هذه اللجنة النيابية لمختلف الوثائق الإدارية و المالية و التربوية التي تهم تسيير هذه المؤسسة التعليمية من قبل مكونات الإدارة، استمعت لرئيس جمعية أباء و أمهات التلاميذ لتأكيد أو نفي الاتهامات التي تضمنتها الشكاية الموجهة لعامل الإقليم ضد مدير إعدادية إعزانن. و قد طالبت الجمعية من خلال شكايتها الموجهة للسيد العامل بترحيل مدير المؤسسة بناء على مجموعة من السلوكات و القرارات التي يصدرها هذا الأخير و التي اعتبرتها تؤثر بشكل سلبي على السير العادي للعملية التعليمية و التعلمية و من ضمنها إغلاق المطعم المدرسي و عدم الاعتراف بجمعية الأباء و غلق باب التواصل مع المجتمع المدني و بشكل عام المحيط الخارجي …. هذا بعكس ما كانت عليه الأموربالمؤسسة في عهد المدير السابق سواء تعلق الأمر بالتسيير الإداري و التربوي أو بتنظيم الأنشطة المختلفة أو بالانفتاح على المحيط الخارجي من مؤسسات الدولة و جمعيات المجتمع المدني و أشخاص ذاتيين. يذكر أن مدير إعدادية إعزانن التي تضم حوالي 500 تلميذ و تلميذة بدأ مشواره على رأس هذه المؤسسة خلال الموسم الدراسي 2014/2015 بعدما كان يتولى مهمة حارس عام للخارجية ببني انصار، و منذ ذلك الحين و مشاكل عدة تعترض مسيرته التسييرية مما جعل هذه المؤسسة محطة لاستقبال لجن تفتيشية في أكثر من مرة و بخاصة بعد خروج مجموعة من ألأطر التربوية للاحتجاج أمام باب المؤسسة بتاريخ 26 نونبر 2015 ضد قرارات المدير المعاكسة للشان التربوي.