لأول مرة بعد سنوات تصبح شوارع الناظور مقبولة ولانقول جيدة بفضل المبادرة التي قادها حوليش رئيس المجلس الجماعي لمدينة الناظور بتعاون مع مجموعة من الشباب المتطوع وقد بدت معظم النقط السوداء في المدينة خالية من الأزبال كما أن شوارع الناظور بدت بدورها مقبولة لكن الوضع لم يدوم طويلا حيث أن بعد منتصف نهار يوم العيد عادت النفايات تتراكم من جديد حيث انتشرت الأوساخ على محاور مختلفة من المدينة بشكل لافت. يبدو أن مبادرة حوليش قد لاقت استحسانا من طرف الساكنة والمتتبعين لشأن المحلي . غير أن النظافة مسؤولية لا تتطلب قوانين وأنظمة وحملات موسمية وندوات فقط وإنما تتطلب أيضاً ممارسات وسلوكيات يومية بيئية سليمة من قبل جميع أفراد المجتمع ، إضافة إلى أوجه التعاون الايجابي بين كافة فئات وشرائح المجتمع …