كما كان مقررا له التحق أعضاء مجلس التنسيق الجهوي للمنتدى يوم 11/12/2010 بالمقر الجهوي بمدينة طنجة، حيثوا عقدوا اجتماعا استثنائيا حول الخطوات الاستعجالية الواجب اتخاذها ردا على قرار الدولة القاضي بمنع انعقاد المؤتمر الأول الذي كان مقررا بمدينة الشاون أيام 10/11/12 دجنبر 2010 الماضية ، و هذا الاجتماع يأتي، كما سبق الذكر في نشرة سابقة ،تنفيذا لخلاصات لقاء الشاون يوم 10 دجنبر 2010 و التي تتضمن مجموعة من التوصيات المهمة في هذا الاطار (أنظر تقرير حول أنشطة الشاون في الموقع).و ترأس الاجتماع السيد المنسق الجهوي عبد الوهاب تدموري. و بعد لحظات من بداية الاجتماع، بدأ يتوافد العديد من منتدبي المؤتمر على المقر، غصت بهم جنبات قاعة الإجتماع ،و ذلك لمتابعة النقاشات و القرارات التي سيتداولها المجلس في شأن تدبير مرحلة ما بعد المنع . و كان من بين المشاركين منتدبين عن ريف الشتات(أبناء الريف المتواجدون في الخارج). في البداية، قدم السيد المنسق الجهوي تقريرا عاما حول مستجد المنع و آخر التطورات في هذا الصدد ،و أهم الإجراءات التي أقدم عليها المنتدى لمتابعة هذا الموضوع،و كذلك المواقف الواضحة التي عبر عنها سواء فيما يتعلق برفضه و تنديده بهذا القرار،و إصراره على عقد مؤتمره الأول في أجل مسمى، و كذلك أيضا متابعته قرار المنع المذكور على مستويات مختلفة،مذكرا بالخلاصات التي تم التوصل إليها خلال لقاء الشاون،و ما يتطلبه ذلك من تسطير برنامج مكثف في هذا الإطار. و قد عرف النقاش مداخلات مكثفة من طرف الحاضرين تصب في اتجاه التنديد بهذا القرار المنافي لحقوق الإنسان ،حيث عبر العديد من المتدخلين عن استيائهم من تدني مستوى التعاطي الرسمي مع القضايا الحقوقية للريف الكبير ،كما أكد العديد من المشاركين أن القرار يكشف عن زيف الشعارات الرسمية فيما يتعلق بحقوق الإنسان و الحريات العامة و كذا خطابات الانصاف و المصالحة .كما أكد مختلف المتدخلون على ضرورة اتخاذ خطوات عملية و على مستويات مختلفة(تنظيمية تأطيرية مطلبية و إشعاعية) لمتابعة هذا القرار،كما شددوا على الإصرار على عقد مؤتمرهم الأول بنفس المكان و بنفس الشعار. و أخير خلص الاجتماع إلى تسطير برنامج استعجالي أهم ما يتضمنه : 1-تحديد تاريخ المؤتمر في أفق نهاية شهر مارس المقبل 2011 بنفس المكان و بنفس الشعار. 2- عقد ندوة صحفية في غضون الأسبوع الجاري لتوضيح حيثيات المنع و مواقف المنتدى. 3- إصدار بيان شامل حول هذا المستجد. 4- مراسلة مختلف الهيئات الدولية و الوطنية و مؤسسات الدولة ذات الصلة بحقوق الإنسان. ملاحظة : تم اختتام الاجتماع بأخذ صور تذكارية جماعية أما مقر المنتدى ( أنظر ألبوم الصور)