اكدت مصادر أمنية لموقع أريفينو أن لغز سرقة حوالي 100 مليون من المصوغات الذهبية و كمية كبيرة ايضا من الاموال من منزل أخت سياسي ناظوري شهير قبل اسابيع بحي أولاد ميمون لا يزال قائما… و اضافت نفس المصادر أن جيران صاحبة المنزل قد افادوا بانهم لاحظوا تردد عدد من الشبان على المنزل اثناء وجود صاحبته رفقة عائلتها في منزلها الصيفي بقرية أركمان و لكن الطريقة التي كانوا يدخلون و يخرجون بها لم تكن ملفتة للأنظار إذ كانوا يقومون بذلك في وضح النهار دون إثارة ريبة أحد … و مما يرجح فرضية أن السارقين كانوا يعرفون المنزل و أصحابه جيدا انهم تمكنوا من الوصول للخزانة الحديدية المخفية وراء إحدى الصور المعلقة و كذا الأمكنة المختلفة التي وضعت فيها سيدة المنزل ذهبها الذي ورثته عن أمها و خاصة بين ثيابها، مما دفع للجزم بان علاقة قرابة أو صداقة تربط السارقين بأرباب المنزل… على العموم فإن التحقيق ماض في هذه القضية بتكتم كبير خوفا على سمعة العائلة من نتائج قد تكون مخيبة للظن.