أيد قسم جرائم الأموال الاستئنافي باستئنافية فاس، صباح أول أمس (الأربعاء)، الحكم الابتدائي الصادر عن نظيره الابتدائي في ملف «م. ت» المدير السابق لدار الشباب العروي ضاحية إقليمالناظور، المعتقل بالسجن المحلي عين قادوس، لاتهامه بالاستيلاء على 8 ملايين سنتيم من مرتفقي الدار نظير وعود بتهجيرهم إلى الخارج، قبلأن تتبخر أحلامهم. وخفضت هيأة الحكم العقوبة الحبسية المحكوم بها المتهم إلى سنة حبسا نافذا، بعدما أدين ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا وغرامة قدرها 5 آلاف درهم، ل «استغلال النفوذ والنصب»، بعد إعادة التكييف طبقا للمادة 432 من القانون الجنائي، مع تبرئته من تهم «التزوير في محررات عمومية ورسمية واستعمالها». وقضى المتهم سنة كاملة في السجن بعدما أوقف من داخل مقر عمله من قبل الشرطة القضائية في 7 يناير 2014 في إطار البحث الذي أمرت به النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالناظور بعد توصلها بشكايات من الضحايا. تعليق