/ مراد اليوسفي و فوزي صالوح أصبحت الحدائق و ملاعب القرب ببني أنصار تائن تحت وطأة الإهمال الشنيع، بدون حراسة ولا صيانة و لا مراقبة فماذا تنتظر أن تكون حالة تلك المرافق التي أنفقت عليها الدولة الملايين، لتتركها فريسة للمخربين و المشردين. مشاريع بمباركة ملكية طال إنتضارها و إستبشرت بها ساكنة بني أنصار خيرا، خاصة الشباب منهم و الأطفال لكن مع الأسف تلونت تلك الصورة باللون الأسود بعد شهور قليلة من إنشائها، كراسي مكسورة و أسوجة منزوعة، ملاعب مليئة بالحفر، و مشردين و متعاطين للمخدرات ساكنين بها ليل نهار. إن ما يحصل ليس إلا وصمة عار في جبين المجلس البلدي و السلطات المحلية المسؤولة بالإضافة الى فعاليات المجتمع المدني ببني أنصار التي لا يجب إغفال مسؤوليتها المراقبة للمتلكات العامة. تعليق