جمعية إسلان للثقافة و التنمية تفتتح برنامجها في السلامة الطرقية بدعم من اللجنة الوطنية للسلامة الطرقية و بتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني بالدريوش بدعم من اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير و بتنسيق و تعاون مع مندوبية التعاون الوطني بالدريوش أعطت نظمت جمعية اسلان للثقافة و التنمية إنطلاقة برنامج مشروع السلامة الطرقي الترفيهي ،التنشيطي ،التحسيسي ،التوعوي ،الفني و الرياضي بإقليم الدريوش وذلك من خلال دورة تكوينية لفائدة أطر و مؤطرات جمعيات المجتمع المدني بإقليم الدريوش . هذه الدورة التي عرفت حضورا متميزا من حيث عدد الجمعيات المشاركة التي تمثل مختلف جماعات الإقليم (الدريوش،ميضار،تفرسيت،تمسمان،دار الكبداني،بودينار،أمجاو،عين الزهراء،بودينار الأعلى…) وكذا نجاحا كبيرا و تنظيما إيجابيا بفضل مجهودات كل المشاركين . وقد إفتتحت الدورة بكلمة ترحيبية للسيد مندوب التعاون الوطني ،تلتها كلمة السيد رئيس المجلس العلمي الذي تحدث عن أدب الطريق في الإسلام وعزمه على المساهمة في مجال التحسيس و التوعية بمخاطر الطريق بالمساجد كما تدخل السيد المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء الذي تكن له الجمعية كل الاحترام و التقدير على دعمه الدائم و حضوره المستمر بمختلف الأنشطة الإجتماعية بالإقليم . كما تناول الكلمة السيد رئيس جمعية إسلان للثقافة و التنمية ليرحب بكل الحضور الكرام ويشكر كل الشركاء و المساهمين في إنجاح برنامج الجمعية في مجال السلامة الطرقية مبديا شكره الخاص للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير التي دعمت الجمعية من إنجاز هذا البرنامج. وقد قام بتأطير هذه الدورة التكوينية السيد رشيد بلمدني إطار وطني في مجال التنشيط التربوي و الإجتماعي عبر عرض نظري حول موضوع "موقع الطفل في حركة السير و الجولان" و تدخل تطبيقي من خلال عرض تجربة جديدة تعرض لأول مرة بالمغرب عنوانها "أنا راجل إذا أنا سائق" ولقد لقيت هذه العروض تجاوبا و استحسان كل المشاركين في الدورة التكوينية . كما شارك المكتب الإقليمي للهلال الأحمر بعرض تطبيقي حول الإسعافات الأولية و كيفية التدخل أثناء حوادث السير . و إختتمت الدورة بأخذ صور تذكارية بالمناسبة و بحفلة شاي على شرف المشاركين. عن لجنة الإعلام و التواصل