قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "ملف الماء يتابعه الملك محمد السادس بشكل شخصي"، مضيفا أن "الإجراءات المتخذة في عدد من أقاليم المملكة تستوجبها الضرورة". وتابع بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "الوضعية المائية في بلادنا صعبة، نظرا لتوالي 5 سنوات طبعتها قلة التساقطات المطرية"، مشيرا إلى أن "الحكومة تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة". المسؤول الحكومي لفت إلى أن "المؤسسة التنفيذية تسرع البرامج والمشاريع الرامية إلى توفير الماء الشروب ومياه الري الموجهة للفلاحة والزراعة"، واصفا تجربة ربط حوض سبو بأبي رقراق في مدة قصيرة ب"الناجحة وبسواعد مغربية". كما دعا بايتاس إلى "التعامل مع المياه بعقلانية"، مؤكدا أن "الحكومة عبأت الإمكانيات المالية والأطر والموارد البشرية ولجان اليقظة، قصد تتبع هذا الموضوع بالدقة والمسؤولية المطلوبتين". تجدر الإشارة إلى أن المغرب يعيش على وقع موجة جفاف نتجت عنها قلة التساقطات المطرية والثلجية، ما دفع السلطات بعدد من الأقاليم والعمالات إلى تنظيم حملات تحسيسية لتوعية الساكنة بأهمية الحفاظ على المياه وحسن استهلاكها، فضلا عن اتخاذ إجراءات أخرى تخص الحمامات ومحلات غسل السيارات، الغاية منها الحفاظ على المخزون المائي.