أوقفت عناصر البحرية الملكية يوم امس الثلاثاء 14 نونبر الجاري، 18 مرشحا للهجرة السرية، أبحروا على متن قارب مطاطي من سواحل الريف وكشفت مصادر متطابقة، ان الموقوفين ينحدرون من مدينة إمزورن وتمسمان كان ضمنهم عون سلطة تابع لباشوية مدينة إمزورن، انطلقوا من أحد سواحل الريف، قبل أن تفاجأهم عناصر البحرية الملكية التي كانت تقوم بجولة روتينية في عرض البحر، ليتم إيقافهم، وتسليمهم لعناصر الدرك الملكي ببودينار بإقليم الدريوش، قبل إحالتهم على النيابة العامة المختص وأنقذت البحرية الإسبانية في اليوم ذاته، 36 "حراكا " من جنسية مغربية كانوا أبحروا بدورهم من سواحل الريف. وأفادت مصادر مطلعة، أن أحد المهاجرين يوجد في عداد المفقودين بعد انقلاب قاربهم في عرض البحر وحسب المصادر ذاتها، فإن قاربا خشبيا كان على متنه 37 مهاجرا غير شرعي، تعرض جزأه للغرق، ما أدى إلى غرق مهاجر سري واحد حسب إفادة زملائه، كما تمكنت دورية تابعة للبحرية الإسبانية بعد ذلك من إنقاذ 36 شخصا من المرافقين للضحية