احمد مركوش :” إعادة إدماج المسجونين الشباب في المجتمع بعد انتهاء محكوميتهم أو الإفراج عنهم هو هدفنا في آخر المطاف “ متابعة : محمد بوتخريط / هولندا . “مركوش يرسل الشباب “القتلة” الى التدريب و…العمل ” “الشباب “القتلة” ، وغيرهم من المجرمين واللصوص سيحصلون قريبا على فرص عمل كمتدربين في سوق العمل “. هي عناوين تناولتها الكثير من الصحف الهولندية على صفحاتها الرئيسية اليوم . عناوين مختلفة لحدث واحد هوالمقترح الذي تقدم به البرلماني الهولندي من أصل مغربي أحمد مركوش (43 سنة) لإدماج الشباب الذين قضوا مدة عقوبتهم في السجون أو دور الأحداث في سوق العمل كمتدربين وعمال . وهو المقترح الذي اعتزم طرحه الى الائتلاف الحكومي الهولندي الجديد . والذي أثار الكثير من ردود الفعل داخل الأوساط الهولندية. ومن شأن هذا التدريب ، يرى السيد مركوش. أن يقلل نسبة الإجرام عند هؤلاء الشباب كثيرا…بعد انقضاء مدة عقوبتهم . وحول ما إذا كان في سوق العمل متسع و فرص لاحتضان هذه الفئة من الشباب . يرى السيد مركوش أن هناك شركات كثيرة مستعدة لتوضيف هؤلاء . “هناك الكثير من رجال الأعمال مستعدون لهذه المغامرة كنوع من التحدي ” يقول النائب البرلماني أحمد مركوش. في دور الأحداث والسجون الهولندية – يرى السيد مركوش- أنه يوجد الكثير من الشباب دون سن الخامسة عشر ، (بين سن الثانية عشرة والخامسة عشرة) ولكنه يركز أساسا على فئة الشباب الهولندي من الفئة العمرية 15-16.لأنه -حسب رأيه دائما- “بتوفير تدريب ملائم لهم أثناء فترة عقوبتهم السجنية فإن ذلك يعطيهم – لا محالة- أملا جديدا في حياة أفضل .وتشجيعهم بهذا الشكل هو المتوقع أكثر من أيّ شيء آخر”. وعلى هذا الأساس يرى البرلماني الهولندي ذو الأصول المغربية أحمد مركوش أنه من الضروري أن يكون حضور هؤلاء الشباب قويّا وبالشكل الذي يمكنهم من العودة إلى حياة جديدة بحصولهم اولا على شهادة حسن السيرة والسلوك التي ستدفعهم بالتالي الى الإندماج في المجتمع وثانيا بإحرازهم تأشيرة التدريب التي ستأهلهم وتسهل عليهم بالتالي الولوج الى سوق العمل .و “هذا هو هدفنا وما نصبوا إليه في آخر المطاف”. يقول السيد احمد مركوش النائب في البرلمان الهولندي .