يحتفل الأمازيغ في المغرب على غرار باقي دول شمال إفريقيا والعالم برأس السنة الأمازيغية، عبر إحياء عاداتهم وتقاليدهم المختلفة في الطبخ والثياب والحرص على تأكيد ارتباطهم بالأرض، وتحقيق الغاية من المناسبة التي تعرف ب"إيض يناير" أو "أسكاس أماينو ". تستعد الأسر بالناظور ، لإحياء ليلة رأس السنة الأمازيغية الجديدة، التي تميزها طقوس احتفالية فريدة ومتنوعة. يحتفل ابتداء من يوم غد الخميس، 12 يناير برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2973، والذي يطلق عليه تسمية "إيض يناير" أو "أسكاس أماينو " ويسبق التقويم الميلادي ب 950 عاما. وتطبع ليلة رأس السنة الأمازيغية، طقوس احتفالية شعبية ذات دلالات رمزية، تعكس ارتباط الأمازيغ بأرضهم واحتفاءهم بهويتهم الممتدة عبر التاريخ، من خلال إعداد أطباق ووجبات خاصة . فالاحتفال يقتضي استهلاك الفواكه الجافة وما يصاحبها ويبدأ باقتناء الجوز، اللوز، البندق، القسطل، الفستق، الفول السوداني، التين المجفف والتمر والزفيزف وجوز الهند ومختلف أنواع الحلوى والعلكة والشكلاط، زيادة على الفواكه الطرية كالموز والتفاح والإجاص والأناناس والبرتقال، وينتهي بتجمع أسري عنوانه الفرح والمرح. ويِؤكد التجار بسوق المركب اقبال الأسر الناظورية على اقتناء الفواكه الجافة للاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة.