رفض المطرب الجزائري الشاب خالد اعتبار تصريحاته الأخيرة حول حبه للمغرب وتمتعه بعلاقات طيبة بها دليلا على مساندته المغرب أمام بلاده الجزائر في المباراة المرتقبة بين البلدين، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية. وشدد المطرب الملقب ب"ملك الراي" على أنه يحب بلاده الجزائر حتى النخاع، وبالتأكيد سيساندها في المباراة المصيرية أمام المغرب المزمع إقامتها في شهر مارس/آذار المقبل. وقال الشاب خالد -في تصريحات خاصة لmbc.net-: "علاقتي بالمغرب طيبة، ولا يجب أن تؤثر مباراة كروية بين بلدين شقيقين فيها"، وتابع "أعرف أن جمهوري يتفاعل مع تصريحاتي في كل مرة، لكن عليه أن يفهم أني سأشجع الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم حين يخوض مباراته المصيرية مع الفريق المغربي". ورفض الشاب خالد وصف تصريحاته ب"الاستفزاز" لجمهور الجزائر، واكتفى بالقول: "أنا لم أقترف أي ذنب حتى يلقى علي اللوم بهذا الشكل، وأحب الجزائر حتى النخاع". وأثار الشاب خالد جدلا بين عشاقه من الجماهير الجزائرية بعد تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها أنه يتمتع ب"علاقة طيبة مع المغرب". ووصف البعض تصريحات المطرب، الملقب ب"ملك الراي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"الفيس بوك" ب"الاستفزاز" وخاصة في ظل توتر العلاقة بين الجانبين قبل مباراة كرة القدم المصيرية التي ستقام بينهما في شهر مارس/آذار المقبل في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم. وأورد مستخدمو الإنترنت تعليقات مفادها "لم يكن من الواجب أن نقول هذا عن المغرب، التي ستكون منافسنا الشرس في شهر مارس/آذار". وأضاف آخرون في موقع "فيس بوك" أن "الشاب خالد أحرجنا مع المغاربة الذين لم يتوقفوا عن استفزازنا، وآخرها إقصاء السينما الجزائرية من مهرجان مراكش السينمائي". وكان الشاب خالد قال عن اللقاء الكروي بين بلاده والمغرب إنه "سيكون قويا بالنظر لاسم المنتخبين الكبيرين، وإن المنتخب الذي سيلعب جيدا سيفوز"؛ إلا أنه تدارك بالقول: "أتمنى أن يكون الفوز للمنتخب الجزائري لأني أحبه كثيرا، وأتمنى له التألق في المناسبات المقبلة". وكثيرا ما برر الشاب خالد التحافه بعلم المغرب أو أعلام بقية الدول المغاربية تحديدا بأنه "نابع من حلمه الذي هو أيضا حلم معظم مواطني المنطقة بتحقيق وحدة المغرب العربي". وأضاف من هذا المنطلق فإني لا أرى حدودا مرسومة بين الجمهور عندما أكون فوق الخشبة، رغم اختلاف الأعلام، بل أرى جمهورا واحدا يحمل أعلاما مختلفة، ثم إن المغرب العربي هو المنطقة العربية الوحيدة التي تتوفر فيها شروط الوحدة، فيجب على المسؤولين فهم أنفُسهم؛ لأننا لسنا أقل شأنا من الأوروبيين.