عاد الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل الميلودي المخارق، في حوار خاص مع موقع القناة الثانية، إلى كواليس الحوار الإجتماعي مع حكومة عبد الإله بنكيران وأسباب استمرار تعثره مع حكومة سعد الدين العثماني، حين كان وزير الشغل والادماج المهني آنذاك، محمد يتيم مسؤولا عن تمثيل الحكومة في الحوار الإجتماعي. الميلودي المخارق تحدث أيضا عن سبب قبوله بالتوقيع على الإتفاق الإجتماعي شهر أبريل 2018 فقط حين تولى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت تمثيل الحكومة في الحوار الإجتماعي، بدلا عن وزير العدالة والتنمية محمد يتيم، وقدم توضيحاته بشأن وجود شكوك حول رغبة النقابات في إفشال الحوار مع وزراء العدالة والتنمية، خدمة لأجندات أحزاب سياسية أخرى. الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل تحدث في هذا الحوار الخاص أيضا عن مستقبل الحوار الإجتماعي خلال العمر المتبقي من الحكومة الحالية، وموقف نقابته من الإجراءات التي جاء بها قانون المالية الجديد، إضافة إلى استمرار الهجوم على العمل النقابي وقد أرقاما صادمة عن العمال المطرودين بسبب عملهم النقابي في سنة 2018. غياب النقاش حول وحدة العمل النقابي واستمرار الإنقسام إضافة إلى بروز حركة تصحيحية داخل تقابة الإتحاد المغربي للشغل قبيل مؤتمره السابق ضد ترشح الميولودي المخارق لولاية ثالثة كانا أيضا ضمن محاور هذا الحوار، إضافة إلى موقف الإتحاد المغربي للشغل من النموذج التنموي الجديد. الميلودي المخارق تحدث أيضا عن مكانة المهاجرين المقيمين بالمغرب، خاصة بعد قرار المغرب تسوية وضعية عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين بالمغرب، (مكانتهم) من البرنامج النضالي لنقابته، ومدى مواكبتها للتوجه الجديد للمملكة، في ظل الحديث عن استغلال المهاجرين من طرف بعض المشغلين، خصوصا في القطاعات غير المهيلكة. ويشرع موقع القناة الثانية في نشر هذا الحوار عبر ستة أجزاء، ابتداء من يوم الإثنين 13 يناير الجاري.