تم انتخاب المغرب اليوم الجمعة، في أديس أبابا، عضوا في مجلس السلم والأمن للاتحاد ضمن 10 أعضاء جدد بالمجلس من مجموع 15 عضوا، لمدة سنتين، نظرا لانتهاء ولاية الأعضاء السابقين يوم 31 يناير الحالي. المغرب، الذي كان المرشح الوحيد عن منطقة شمال إفريقيا، فاز بالعضوية لمدة سنتين قابلة للتجديد بعد حصوله على 39 صوتا، مقابل امتناع 16 دولة افريقية.
وجرى الانتخاب خلال أشغال الدورة العادية ال32 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، التي بدأت أمس وذلك استعدادا للقمة الأفريقية ال30 التي ستلتئم يومي 28 و29 يناير الحالي. وأجرى انتخاب أعضاء المجلس على قاعدة منصفة لمختلف المجموعات التي تتكون منها أفريقيا، وخصص لمنطقة شمال أفريقيا عضو واحد في المجلس، كانت تشغله الجزائر قبل انتخاب المغرب اليوم، بينما خصص لغرب أفريقيا (3)، ولشرقها (2)، ولأفريقيا الوسطى (2). يشار إلى أن هذا الانتخاب قد جاء بعد حملة دبلوماسية، كان قد قادها وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك من أجل حشد دعم الدول الصديقة للمغرب. وكان بوريطة قد استقبل خلال شهر يناير الجاري بالمغرب كلا من وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية، ووزير خارجية الكوت ديفوار، وكذا وزير خارجية السينغال.