مازالت أصداء ترحيل المعرض الوطني للكتاب للعاصمة الرباط تتواصل بين المتدخلين في الملف ، إذ بعد تصريح أحد نواب العمدة بعدم رضى مجلس البيضاء على القرار ، كشفت البرلمانية البامية ، نجوى كوكوس عن زاوية اخرى لمصير التظاهرة الثقافية الأبرز بالمغرب والدارالبيضاء. القيادية كوكوس والنائبة عن جهة البيضاءسطات ، كشفت عن لقاء ثنائي مع وزير الثقافة والشباب والتواصل حول خطوة ترحيل معرض الكتاب إلى العاصمة الرباط . اللقاء بحسب البرلمانية خلص لتأكيد بنسعيد على '' أن تنظيم المعرض بالرباط سنة 2022 هو استثناء لسنة واحدة نظرا للظروف اللوجستيكية و التنظيمية التي لا تسمح لهم في إقامته بنفس المكان الذي كان يقام فيه عادة، وسيعود المعرض للدارالبيضاء سنة 2023،" . ووفق كوكوس ، سوف تساهم المجالس المنتخبة على صعيد الرباط في ميزانية إقامته، عكس ما يقع في الدارالبيضاء حيث أن ولا مجلس ساهم في تنظيمه في السنوات الفارطة، وهو المعطى الذي أكده عبد الصمد حيكر الذي كشف للصحافة عن تدبير قطاع الثقافة بشكل أحادي لترتيبات التنظيمية لمعرض الكتاب.
ولفت القيادية البامية والنائبة عن جهة البيضاء في تدوينة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن "كان على السيدة رئيسة مجلس الدارالبيضاء أن تقابل السيد الوزير مسبقا و قبل اتخاذه القرار لدراسة السبل الممكنة للإبقاء على تنظيمه هذه السنة بما في ذلك المساهمة في ميزانية تنظيم المعرض" . وخلصت كوكوس الى التذكير بكون حزب الأصالة و المعاصرة عضو في الأغلبية المسيرة لمجلس المدينة و الجهة و العمالة مما يستدعي بحسبها ، "دعوة منتخبي الحزب للمساهمة و العمل على الإشعاع الثقافي و النهوض بالشأن الثقافي بالمدينة و الجهة".