'' صابر إلى روسي، روسي إلى الحضريوي، تمريرة جميلة فرصة، وهدددددددف، خالد رغيب يسجل في الدقيقة 33 ويعبر بالمغرب لمونديال فرنسا''. كانت هذه كلمات المعلق أثناء تأهل المنتخب الوطني المغربي لمونديال 1998بفرنسا، مدعوما بكتيبة من النجوم التي كان يقودها آنداك المدرب '' هنري ميشيل''، وقع الأسود في المجموعة الأولى إلى جانب المنتخب البرازيلي حامل اللقب، ومنتخبي النرويج واسكتلندا. بدأ الأسود برنامج مقابلاتهم من مدينة '' مونپوليي'' الساحلية، حينما واجهوا المنتخب النرويجي، تقدم المنتخب على مرتين، غير أن المقابلة انتهت بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، وكان بالإمكان أن يكون أفضل مما كان لولا الأخطاء الفردية. واجه الأسود في ثاني المقابلات المنتخب البرازيلي حامل اللقب والمدجج بترسانة من النجوم، على أرضية ملعب ''لويس فونطو'' بمدينة نانت الفرنسية، لم يقوى المنتخب على مجاراة إيقاع حامل اللقب، لينهزم بثلاثية نظيفة ويعلق بذلك أمله على المقابلة الثالثة ضد المنتخب الاسكتلندي بسانت إتيان. واجه المنتخب الوطني في المقابلة الثالثة منتخب اسكتلندا، ونجح في اكتساحها بثلاثية نظيفة، سجل منها صلاح الدين بصير هدفين، وعبد الجليل هدا '' كاماتشو'' هدفا واحدا. بدأت الأفراح داخل صفوف الأسود، خصوصا وأن البرازيل متقدمة على النرويج بهدف دون مقابل من أقدام '' بيبيتو'' ولم يتبقى على النهاية سوى 10 دقائق. غير أنها كانت أسوء 10 دقائق عاشتها بعثة الأسود والمغاربة.
نجح المنتخب النرويجي في تسجيل هدف التعادل فى الدقيقة 83، عن طريق '' توري أندري فلو''، قبل أن يأتي الهدف الثاني في الدقيقة 89 من ركلة جزاء، سجلها '' شيتل ريكدال''، لتفوز النرويج بالمباراة، وتتأهل لدور ال 16 مع البرازيل، وينتهى الحلم المغربي، بأسوء طريقة ممكنة. تعاطف متتبعوا كرة القدم عبر العالم مع المنتخب الوطني آنداك، واعتبروا أن ما قام به المنتخبين البرازيليوالنرويجي بعيد كل البعد عن قيم كرة القدم، وقيم اللعب النظيف.